غزة: فرحة بعد اتفاق إنهاء الحرب

فور أن تم الإعلان عن اتفاق بوقف الحرب على غزة والتوافق على بنود لتنفيذ خطة انسحاب القوات الإسرائيلية وتسليم الأسرى والمحتجزين، اجتاحت فرحة عارمة فى جميع ربوع غزة.
وأعلنت حركة حماس، التوصل إلى اتفاق يقضي بإنهاء الحرب على غزة وانسحاب الاحتلال منها ودخول المساعدات وتبادل الأسرى.
وقالت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، إنه على حكومة نتنياهو أن تجتمع وتقر اتفاق غزة فورا.
من جانبه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترامب: نشكر الوسطاء المصريين والقطريين والأتراك الذين عملوا معنا لتحقيق هذا الحدث التاريخي وغير المسبوق
المكتب الإعلامي في غزة: «الحذر واجب لحين صدور إعلان واضح»
بين أنقاض البيوت وآهات الناجين، يُخيم الصمت الحذر على شوارع «غزة» المكلومة. ورغم الأنباء التي تتحدث عن وقفٍ وشيك لإطلاق النار، لا تزال الأرواح المُرهقة تتريّث، بانتظار تأكيد رسمي يُنهي الخوف المزمن. وفي هذا السياق، خرج «المكتب الإعلامي في غزة» بدعوة واضحة: «الحذر واجب.. حتى يُصدر إعلان لا لبس فيه».وفي هذا الصدد، أصدر «المكتب الإعلامي الحكومي بغزة»، اليوم الخميس، بيانًا توجيهيًا، بخصوص التنقل والتجول بالتزامن مع إعلان وقف إطلاق النار في القطاع.
المكتب الحكومي يُحذّر المواطنين
وقال المكتب الحكومي في البيان: «في ضوء ما يتداول حول قرار وقف إطلاق النار، نُؤكّد على أبناء شعبنا الفلسطيني ضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر خلال تنقلاتهم وتحركاتهم وعدم الاطمئنان التام حتى صدور إعلان رسمي واضح ومُؤكّد من الجهات الفلسطينية المختصة».
وأهاب في بيانه بجماهير الشعب الفلسطيني «عدم التحرك على شارعَي الرشيد وصلاح الدين من الجنوب إلى الشمال أو من الشمال إلى الجنوب أو في محيطهما، إلا بعد صدور تعليمات رسمية تضمن سلامة المواطنين، تحسبًا لأي خروقات أو أعمال غدر أو استهداف قد يقدم عليها الاحتلال الإسرائيلي في ساعة الصفر».
الوعي صمام أمان وطني
وأكد المكتب، أن «الحفاظ على الأرواح أولوية وطنية ومسؤولية جماعية، وأن وعي الشعب الفلسطيني وحرصه الدائم على التزام التعليمات الرسمية هو صمام الأمان في هذه المرحلة الحساسة».
ومع دخول اليوم الـ(734) من الحرب على غزة، أعلن الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، والوسطاء وحركة «حماس» التوصل إلى اتفاق يُنهي الحرب في القطاع.