نابولي في مأزق.. «لوبوتكا» يبتعد عن الملاعب لشهور

وسط موسم حاسم وضغط لا يهدأ، يُصاب نادي «نابولي» الإيطالي بضربة جديدة تُقوض خططه. «ستانيسلاف لوبوتكا»، لاعب وسط الفريق، يُغادر الملاعب بعد إصابة خطيرة قد تبعده لشهور، تاركًا الفريق في مأزق حقيقي على خط الوسط.

إصابة تُعقّد وضع نابولي

ويُواجه «نابولي»، أزمة جديدة بعد إصابة «لوبوتكا»، الذى عاد من معسكر منتخب سلوفاكيا بسبب مخاوف من غيابه عن الملاعب لمُدة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أسابيع.

وكان «لوبوتكا» قد غادر الملعب مُصابًا خلال فوز نابولي على جنوى بنتيجة (2-1) في الدوري الإيطالي مساء الأحد، في مباراة شهدت أيضًا إصابة زميله «ماتيو بوليتانو».

لوبوتكا في معسكر سلوفاكيا

ورغم إعفاء بوليتانو مُسبقًا من الانضمام إلى منتخب إيطاليا، إلا أن «لوبوتكا» سافر إلى سلوفاكيا، حيث خضع لفحوصات طبية تحت إشراف الطاقم الطبي للمنتخب.

وأكد الاتحاد السلوفاكي لكرة القدم، في بيان رسمي، أن نتائج الفحوصات أظهرت «عدم جاهزية اللاعب للمشاركة في المباريات الدولية المُقبلة»، ما دفعه للعودة فورًا إلى إيطاليا.

وبحسب شبكة «سكاي سبورت» إيطاليا، فإن الإصابة التي يُعاني منها «لوبوتكا» في العضلة المقربة ستُبعده عن الملاعب لما يقارب (3) إلى (4) أسابيع، ما يُمثّل ضربة قوية لفريق الجنوب.

إصابة تزيد مُعاناة كونتي

وتأتي هذه الإصابة لتزيد من مُعاناة المدرب «أنطونيو كونتي»، الذي سيُحرم من خدمات اللاعب في مباريات الدوري الإيطالي، ودوري أبطال أوروبا، وكأس إيطاليا.

وعاد «نابولي» إلى قمة جدول ترتيب الدوري الإيطالي بعد انتصار صعب على ضيفه «جنوى» بنتيجة (2-1)، في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب «دييجو أرماندو مارادونا»، ضمن منافسات الجولة (السادسة) من المسابقة.

يُذكر أن «لوبوتكا» عانى من عدة إصابات خلال الأشهر الماضية، أبرزها شد عضلي في الفخذ، ثم التواء في الكاحل في مايو استغرق تعافيه منه نحو ثلاثة أسابيع.

نابولي يستعيد الصدارة بانتصار مُثير على جنوى في الدوري الإيطالي

من ناحية أخرى، في معركة كروية احتضنها ملعب «دييجو أرماندو مارادونا»، خرج فريق «نابولي» مُنتصرًا من اختبار نظيره «جنوى» العنيد، ضمن منافسات الجولة (السادسة) من «الدوري الإيطالي»، بعدما قلب الموازين وانتزع فوزًا مُثيرًا، بنتيجة (2-1)، أعاده إلى قمة الترتيب. أداءٌ قاتل، وحسمٌ جاء في الوقت المناسب، ليُؤكّد أن نابولي لا يزال الرقم الصعب في سباق «السكوديتو».

نابولي ضد جنوى

وبالرغم من البداية القوية لأصحاب الأرض، نجح «جنوى» في مفاجأة «نابولي» بتسجيل الهدف الأول في الدقيقة (34) عبر لاعبه «جيف إخيتور»، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدف دون رد.

وفي الشوط الثاني، كثّف «نابولي» ضغطه الهجومي وتمكن من إدراك التعادل في الدقيقة (58) بتسديدة قوية من «أندري زامبو أنغويسا»، قبل أن يُضيف المهاجم «راسموس هويلوند» الهدف الثاني في الدقيقة (75)، ليقود فريقه نحو فوز ثمين أعاده إلى الصدارة.

بهذا الانتصار، رفع «نابولي» رصيده إلى (15) نقطة في المركز الأول، فيما تجمّد رصيد «جنوى» عند نقطتين فقط في المركز (التاسع عشر)، ليُواصل مُعاناته في مُؤخرة الترتيب.

مانشستر سيتي يبدأ مشواره الأوروبي بفوز مُهم على نابولي

على صعيد آخر، حقق فريق «مانشستر سيتي» الإنجليزي، بداية ناجحة لمشواره الأوروبي هذا الموسم، بعد أن تغلب على نظيره «نابولي» الإيطالي، بهدفين دون رد (2/0)، مُحققًا ثلاث نقاط ثمينة، ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات في «دوري أبطال أوروبا».