مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بوتين: الصناعات الدفاعية الروسية تطور أسلحة متقدمة وتسرّع تسليمها للجيش

نشر
الأمصار

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن مؤسسات الصناعات العسكرية في بلاده تعمل على تطوير منظومات أسلحة متقدمة للغاية، وتقوم بتسليمها إلى القوات المسلحة بوتيرة متسارعة حقًا.

 

وقال بوتين، خلال زيارة إلى المنطقة الفيدرالية الشمالية الغربية: "تلبي مؤسسات الصناعات الدفاعية احتياجات القوات المسلحة الروسية بشكل كامل من أسلحة عالية الدقة وصواريخ وذخائر وتسليح ومعدات عسكرية".

 

وأضاف: "إلى جانب عمليات التسليم المخطط لها، يجري تطوير أحدث وسائل القتال المسلح وتسليمها للقوات بوتيرة متسارعة".

 

روسيا تُعلن إسقاط واسع للصواريخ والطائرات المُسيّرة الأوكرانية


في حربٍ تُكتب فصولها يوميًا، تُعلن «روسيا» عن نجاح دفاعاتها الجوية في إسقاط عدد كبير من الصواريخ والطائرات المُسيّرة الأوكرانية، مُظهرةً أن التحدي مُستمر والرد سيكون أكثر قوة، في مواجهة تهديدات لا تهدأ على حدودها.

وفي هذا الصدد، أعلن حاكم مقاطعة «بيلغورود» الروسية، «فياتشيسلاف غلادكوف»، عن إسقاط عدة صواريخ أوكرانية فوق أراضي المقاطعة، كما أعلنت وزارة الدفاع عن إسقاط (8) طائرات مُسيّرة فوق مختلف المناطق.

إسقاط صواريخ أوكرانية مُتعددة

 

وقال «غلادكوف» في منشور على «تلغرام»: إنه تم تشغيل أنظمة الدفاع الجوي في المنطقة، وتم إسقاط عدة صواريخ أوكرانية، مُشيرًا إلى عدم وجود إصابات حتى اللحظة.

وأفادت وكالة «نوفوستي» بسماع دوي انفجارات فوق المقاطعة تزامنًا مع إعلان الحاكم، الذي نشر أيضا إنذارًا بشأن الهجوم، داعيًا السكان للتوجه إلى ملاذات آمنة.

الدفاع الجوي الروسي يُحبط هجمات

وفي وقت لاحق، أعلنت «وزارة الدفاع الروسية» في بيان لها، مساء الإثنين، أن وسائل الدفاع الجوي أسقطت (8) طائرات مُسيّرة أوكرانية خلال الفترة بين الساعة 20:40 و23:00 بتوقيت موسكو، مُوضحة أنه تم إسقاط (4) مُسيّرات فوق مقاطعة كورسك وطائرتين مُسيّرتين فوق مقاطعة بريانسك ومُسيّرة واحدة فوق كل من مقاطعة بيلغورود وجمهورية القرم.

 

ويُعتبر استخدام هذا الكم من «المسيّرات» تطورًا نوعيًا في الحرب، يُنذر بتحول في تكتيكات «أوكرانيا» وقد يدفع «روسيا» إلى ردّ فعل عسكري أوسع.

روسيا تُعلن تدمير مخبأ مُحصّن تابع لـ«زيلينسكي» قُرب لفوف

من جهة أخرى، في تحول لافت في مسار العمليات الروسية داخل الأراضي الأوكرانية، أعلنت «موسكو» عن استهداف وتدمير مخبأ محصن قُرب مدينة «لفوف»، تزعم أنه كان يُستخدم من قِبل زعيم نظام كييف «فولوديمير زيلينسكي». الإعلان الروسي، الذي يأتي وسط تصعيد مُستمر، يفتح الباب أمام تساؤلات حول الأهداف الجديدة للحملة العسكرية الروسية وإشاراتها السياسية.

وأفادت «مصادر روسية»، بإصابة مركز قيادة مُحصّن في ضواحي مدينة «لفوف» الأوكرانية، كان يُستخدم كمقر احتياطي من قِبل «زيلينسكي» لإدارة العمليات العسكرية، وذلك إثر ضربة دقيقة نفذتها «القوات الروسية»، ما أدى إلى تدميره بالكامل.