مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. أسعار العملات الأجنبية والدولار مقابل الجنيه السوداني

نشر
الأمصار

حافظت أسعار العملات الأجنبية على استقرارها المرتفع مقابل الجنيه السوداني في السوق الموازي في السودان اليوم الثلاثاء.

الخرطوم ــ التغيير

وبدء الارتفاع الأخير لأسعار العملات الأجنبية في السوق الموازي في السودان نهاية الأسبوع الماضي، حين بلغ الدولار الأمريكي ذروته عند 3700 جنيهًا للبيع مقابل 3660 جنيهًا للشراء، مقارنة بـ560 جنيهًا ليلة اندلاع الحرب، ما يعني أن الجنيه فقد أكثر من 560% من قيمته خلال ثلاثين شهرًا.

هذه القفزة التاريخية جاءت بعد سلسلة من الارتفاعات المتتالية خلال الأسابيع الماضية، تخللتها فترات من الاستقرار المؤقت، قبل أن تعاود الأسعار الارتفاع بشكل حاد، مدفوعة بانعدام الثقة في النظام المصرفي، وتوقف أدوات التدخل النقدي، وتزايد الاعتماد على السوق غير الرسمي كمصدر وحيد لتحديد القيمة الفعلية للعملات الأجنبية.


وبلغ متوسط أسعار العملات الأجنبية في السوق الموازي لليوم الثلاثاء في العاصمة الإدارية للسودان بورتسودان و العاصمة الخرطوم

الدولار الاميركي 3660
الريال السعودي 976
الدرهم الاماراتي 997.275
اليورو 4305.8823
الجنيه الاسترليني 4945.945
الجنية المصري 75.68202


في تقرير حديث صادر عن Bloomberg Africa وصف السودان بأنه “اقتصاد خارج السيطرة النقدي”، مشيرًا إلى أن الجنيه السوداني لم يعد يُستخدم كمخزن للقيمة أو وسيلة للتبادل، بل تحوّل إلى وحدة حساب رمزية تُستخدم في المعاملات الصغيرة فقط. التقرير أشار إلى أن أكثر من 70% من التعاملات اليومية تتم بالدولار أو عبر المقايضة، وأن التضخم تجاوز 180%، وسط انهيار في الخدمات العامة وتوقف شبه كامل في الإنتاج المحلي. أما Reuters Global Markets فقد سلط الضوء على تفكك النظام المصرفي، مشيرًا إلى أن أكثر من 80% من البنوك السودانية تعمل دون قدرة تنفيذية، وأن السوق الموازي بات يُدار عبر شبكات غير رسمية تتحكم في العرض والطلب، وتُحدد الأسعار بعيدًا عن أي رقابة مؤسسية.

مجلس حقوق الإنسان يمدد تفويض بعثة تقصي الحقائق في السودان لعام إضافي

قرر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، خلال جلسته في جنيف يوم الإثنين، تمديد ولاية بعثة تقصي الحقائق في السودان لمدة عام إضافي، في خطوة تهدف إلى استمرار التحقيق في الانتهاكات الخطيرة التي يشهدها البلد منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.

وحظي القرار بتأييد 24 دولة مقابل رفض 11 دولة، من بينها الحكومة السودانية القائمة في بورتسودان، فيما امتنعت 12 دولة عن التصويت، بحسب ما أعلن المجلس في بيانه الرسمي.