مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الاحتلال الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية في محيط رام الله والبيرة

نشر
الأمصار

شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، من إجراءاتها العسكرية فى محيط محافظة رام الله والبيرة.

وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز العسكرى الذى تقيمه عند مدخل بلدة عطارة شمال رام الله، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.

وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال أغلقت البوابة الحديدية المقامة عند مدخل قرية دير عمار غرب رام الله، ما اضطر المواطنين للنزول من المركبات، وسلوك الطرق سيرا على الأقدام.

ومنذ السابع من أكتوبر عام 2023، وصل عدد الحواجز الدائمة والمؤقتة (بوابات، حواجز عسكرية أو ترابية) التي تقسم الأراضي الفلسطينية وتفرض تشديدات على تنقل الأفراد والبضائع بلغت حتى اللحظة ما مجموعه 916 حاجزا عسكريا وبوابة، منها أكثر من 243 بوابة حديدية نصبت بعد السابع من أكتوبر 2023، وفق أحدث تقرير صدر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

نتنياهو: «نهاية الحرب تقترب.. وحماس في مرمى التصفية»

في وقتٍ تتصاعد فيه ألسنة اللهب من «غزة»، وتتسابق الأصوات الدبلوماسية مع دويّ المدافع، خرج رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو» برسالة واضحة: النهاية تقترب، ولكن السكون لم يأتِ بعد. ففي نظر تل أبيب، لا تهدئة قبل التصفية الكاملة لحركة «حماس»، ولا نهاية للحرب دون حسم مُدوٍ، يُعيد رسم المشهد في المنطقة.

وفي هذا الصدد، أعلن بنيامين نتنياهو، أن بلاده تقترب من «نهاية الحرب» ولكنها لم تصل إلى هناك بعد، مُؤكّدًا أنه سيتم تدمير حركة «حماس».

وقال «نتنياهو»، في مقابلة مع الصحفي اليهودي الأمريكي «بن شابيرو» في بودكاست: «نحن نقترب من نهاية الحرب – لكن لم نصل إلى هناك بعد».

وكان نتنياهو، مُرتبكًا إزاء «قضية عدد المختطفين» عندما قال: إن «ما بدأ في غزة سينتهي في غزة، مع إطلاق سراح رهائننا الـ(46) ونهاية نظام حماس»، على الرغم من وجود (48) مختطفا في غزة، مُضيفًا أن (20) من المختطفين لا يزالون على قيد الحياة، وهو الرقم الرسمي المعروف في إسرائيل.

وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: «حركة حماس لم يتم تدميرها بعد، لكننا سنصل إليها. من المستحيل إنهاء (الحرب) وإبقاء الحركة في السُلطة، بصواريخ موجهة إلينا».

تصريحات «نتنياهو» تكشف عن رؤية إسرائيلية ماضية في الحسم العسكري، لا في التسويات المرحلية. وبينما تقترب الحرب من محطتها الأخيرة، يبدو أن ما بعد «النهاية» قد يحمل تحديات أكبر، خاصة في ظل هشاشة التوازنات الإقليمية، وغموض ما يُنتظر «غزة» والمنطقة بأكملها.