تنطلق اليوم قافلة المساعدات "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" ال45

أرسلت مصر اليوم القافلة الخامسة والأربعين من المساعدات الإنسانية إلى غزة ضمن مبادرة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، وانطلقت القافلة من البوابة الفرعية لميناء رفح البري، وصولًا إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع.
و القافلة تحمل آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والإغاثية العاجلة إلى غزة، والتي ضمّت السلال الغذائية، والدقيق، والبقوليات، والوجبات المعلبة، والمستلزمات الطبية، ومستلزمات العناية الشخصية، وألبان الأطفال، والبطاطين، والمياه، وغيرها.
و تواجه المساعدات العديد من العراقيل الإسرائيلية، حيث تخضع عشرات الشاحنات للتفتيش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثم تعود مرة أخرى إلى منفذ رفح دون الكشف عن أسباب واضحة.
يُذكر أنَّ الهلال الأحمر المصري أشار في بيان سابق إلى مواصلة جهوده منذ بدء الأزمة لإيصال المساعدات لأهالي القطاع، من خلال أكثر من 35 ألف متطوع يعملون على مدار الساعة على الحدود.
يذكر أن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، أطلقها الهلال الأحمر المصري في 27 يوليو الماضي، وتضم آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، وأطنان من الوقود.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلى قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة
كانت قد انسحبت منها..كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وفي مايو الماضي، أدخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع، وفق آلية نفذتها بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أونروا) لتلك الآلية لمخالفتها للآليات الدولية المستقرة بهذا الشأن.
نتنياهو بعد لقاء ترامب: «قلبنا الطاولة وعزلنا حماس.. وضغوط عربية وإسلامية لقبول شروطنا»
ووسط أجواء توتر وصراع دبلوماسي مُحتدم، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، ليُعلن عن تحوّل جذري في مواجهة «حماس»، بعد لقاء حاسم مع الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، مُؤكّدًا أنهم قلبوا الطاولة على الحركة التي كانت تسعى لعزل «إسرائيل»، وأن الآن الضغوط الدولية والعربية تُمارس عليها لقبول شروط تل أبيب.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، في أعقاب لقائه مع دونالد ترامب، الذي عرض خلاله خطته لإنهاء الحرب في غزة، عن تحوّل جذري في الموقف الدولي، بحسب وصفه.
وقال نتنياهو: «بدلًا من أن تعزلنا حماس، قلبنا الأمور رأسًا على عقب - وعزلنا حماس»، مُشيرًا إلى أن «العالم أجمع، بما في ذلك العالم العربي والإسلامي، يضغط الآن على حماس لقبول الشروط التي وضعناها مع الرئيس ترامب».