مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

التعليم العراقية توضح للطلبة آلية التقديم عبر منصة قدم

نشر
الأمصار

اعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأحد، عن استحداث 32 كلية وإدخال 120 نظاماً رقمياً لدعم التحول والأتمتة، فيما أوضحت آلية التقديم عبر منصة "قدم".وقال المتحدث باسم الوزارة، حيدر العبودي  إن "العام الدراسي 2025 ـ 2026 يمثل مساحة كبيرة لكثير من المتغيرات المتعلقة باستحداثات نوعية، والتي تمثل النسبة الأعلى في تاريخ التعليم العالي"، مبينا انه "خلال العام الحالي تم استحداث 32 كلية وأكثر من 150 قسماً و39 فرعاً وهي الأعلى في تاريخ السنوات الثلاث الماضية".

وأشار الى أن "المتغير الجديد هو دخول الأنظمة الرقمية، بمعدل 120 نظاماً يرتكز إليه التحول الرقمي والأتمتة في بيئة الجامعات العراقية، وهذه واحدة من الأنظمة المهمة التي ترتبط بقبول الطالب من خلال منصة "قدم" التي توفر نظاماً إلكترونياً مركزياً"، لافتا الى ان "المنصة تمكن الطالب من وضع خياراته الخمسة في استمارة ذكية دقيقة، وسيكون التعديل والتغيير متاحاً للطالب الى نهاية السقف الزمني الرسمي لمدة التقديم، ولا يختصر التعديل مرة واحدة على غرار السنوات الماضية، وهذا الموضوع تم تعديله وتوجد استحداثات مهمة".

وأضاف "منذ ستينيات القرن الماضي توجد كلية تمريض واحدة وهذه السنة تم استحداث كلية جديدة في بغداد بالجامعة المستنصرية، وتمثل إضافة تخصصية مهمة لأن سوق العمل في هذا المجال في العراق بحاجة الى هذه التخصصات".

وزير التعليم العالي العراقي يؤكد أهمية التعاون العربي والدولي في تنفيذ المشاريع المشتركة

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي، نعيم العبودي، على أهمية تعزيز التعاون العربي والدولي في مجال تنفيذ المشاريع المشتركة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وترسيخ مكانة العراق إقليميًا ودوليًا.

 

وجاء ذلك خلال مشاركته في مهرجان العمارة العربي، حيث كرّم الوزير مشاريع التخرج الدولية والفائزين بـ جائزة التميز، تزامنًا مع احتفالية اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025، بحسب بيان صادر عن الوزارةوفي كلمة ألقاها نيابةً عن رئيس مجلس الوزراء، وبحضور مستشارين وخبراء دوليين وممثلي النقابات والبعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية، أوضح العبودي أن المهرجان يمثل منصة حقيقية لدعم المبدعين والمعماريين العرب، وتشجيعهم على تقديم حلول معمارية حديثة تسهم في تحديث المدن وإعادة إعمارها مع الحفاظ على هويتها التاريخية والثقافية.