الشيخ محمد بن زايد: المعلم صاحب رسالة نبيلة ودور محوري في بناء مستقبل الأجيال

وجّه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، رسالة تقدير للمعلمين في دولة الإمارات في اليوم العالمي للمعلمين 2025، مؤكدًا أن المعلم صاحب رسالة نبيلة ودور محوري في بناء الأجيال وصناعة مستقبل الوطن.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة "إكس": "المعلم صاحب رسالة تربوية وتعليمية نبيلة ودور محوري في نهضة المجتمعات وبناء مستقبل الأجيال. وفي "اليوم العالمي للمعلمين" أحيي المعلمين في دولة الإمارات، وأعبر عن تقديري لجهودهم المخلصة في التربية وترسيخ القيم والأخلاق وتحقيق الأهداف التعليمية التي تقع في قلب رؤيتنا التنموية للحاضر والمستقبل".
ويُحتفل في الخامس من أكتوبر من كل عام بـ اليوم العالمي للمعلمين، وهو تقليد أطلقته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) منذ عام 1994، تخليدًا لتوقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المدرسين، التي وضعت الأسس والمعايير الخاصة بحقوقهم ومسؤولياتهم، وظروف عملهم، وإعدادهم المهني.
ويأتي احتفاء دولة الإمارات بهذا اليوم ضمن رؤيتها الداعمة للمعلم باعتباره حجر الزاوية في تطوير التعليم وترسيخ منظومة القيم والمعرفة التي تشكل أساس التنمية المستدامة.
ويُعد هذا اليوم مناسبةً للاعتراف بدور المعلمين الجوهري في بناء المجتمعات، وفرصةً لتقدير إسهاماتهم المتواصلة في دعم التنمية والعدالة الاجتماعية، ومراجعة التحديات التي تواجههم في ظل التحولات العالمية المتسارعة في قطاع التعليم.
شعار اليوم العالمي للمعلم 2025
يحمل اليوم العالمي للمعلمين هذا العام شعار "إعادة صياغة مهنة التدريس باعتبارها مهنة تعاونية"، تأكيدًا على أهمية العمل الجماعي بين المعلمين والمؤسسات التعليمية وصنّاع القرار.
ويركز الاحتفال على الدور المحوري للتعاون في تطوير مهارات المعلمين وتحسين بيئة العمل، خصوصًا في ظل ما تعانيه المهنة في كثير من الدول من عزلة وضعف شبكات الدعم وندرة فرص التواصل بين المعلمين والقيادات التربوية.
ويهدف الاحتفال إلى ترسيخ ثقافة المشاركة المهنية وتقاسم الخبرات وتحمل المسؤولية الجماعية، بوصفها عوامل ضرورية لتعزيز جودة التعليم واستدامته.