وزيرة الإسكان المورتانيه تتفقد سير الأشغال في منشآت تعليمية بنواكشوط

أدت معالي وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، السيدة الناها بنت حمدي ولد مكناس، صباح اليوم السبت، زيارة تفقد واطلاع لعدد من المنشآت التعليمية قيد الإنجاز في العاصمة نواكشوط، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لانطلاق العام الدراسي 2025 – 2026.

وشملت الزيارة الميدانية الثانوية الجديدة في مقاطعة لكصر، ومدرسة الحسن البمباري في الميناء، إضافة إلى مدرسة ابتدائية في حي "حياة جديدة" بمقاطعة توجنين، حيث اطلعت معالي الوزيرة على سير الأشغال ومدى جاهزية البنية التحتية التربوية التي يشرف القطاع على إنجازها.

وفي تصريح صحفي عقب الجولة، أكدت الوزيرة أن هذه الزيارة تأتي في سياق حرص القطاع على ضمان جاهزية المنشآت التعليمية، ضمن جهود تجسيد "المدرسة الجمهورية" التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، مشيرة إلى أن هذه الرؤية تمثل حجر الزاوية في مسار تعزيز العدالة والمساواة في التعليم.

وأضافت أن قطاع الإسكان يواصل تنفيذ مشاريع حيوية ضمن البرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط، لافتة إلى أنه تم تسليم 5 منشآت تعليمية من أصل 7، مع توقعات باستكمال المنشأتين المتبقيتين خلال أيام.

كما كشفت أن الوزارة سلمت خلال السنوات الماضية أكثر من 3500 فصل دراسي في مختلف أنحاء البلاد، مما يعكس الجهود الملموسة في تعزيز البنى التحتية التربوية، مشددة على أن فرق المتابعة الفنية والهندسية تواصل مراقبة سير الأعمال ميدانيًا لضمان الالتزام بالآجال ومعايير الجودة.

واختتمت معالي الوزيرة تصريحها بالتأكيد على أن الحكومة حريصة على توفير بيئة مدرسية آمنة ولائقة لجميع التلاميذ، بما يدعم جودة التعليم ويواكب التوجهات الوطنية في تطوير القطاع التربوي

موريتانيا.. باركيول تستعد لاحتضان النسخة الأولى من مهرجانها الثقافي والتراثي

تستعد مقاطعة باركيول بولاية لعصابه لاحتضان فعاليات النسخة الأولى من مهرجان باركيول للثقافة والتراث، في حدث ثقافي بارز يُرتقب تنظيمه من الجمعة 26 إلى 28 سبتمبر الجاري.

ويأتي هذا المهرجان في إطار جهود محلية لإبراز التراث الثقافي الغني الذي تزخر به المقاطعة، وتعزيز روح الانتماء والهوية الثقافية لدى سكانها، كما يمثل فرصة للاحتفاء بالإبداع المحلي من شعر وفنون وعروض تراثية متنوعة.

اللجان المشرفة أكدت أن الاستعدادات تجري بوتيرة متسارعة، وسط تفاعل لافت من ساكنة المقاطعة، ومساهمة فعالة من الفاعلين المحليين والوجهاء والسلطات الإدارية.

ويُنتظر أن يشهد المهرجان مشاركة واسعة من أبناء المقاطعة وزوارها، ضمن برنامج ثقافي وتراثي ثري يعكس تنوع المنطقة وعمقها الحضاري.