مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أسعار العملات في السودان اليوم السبت 4 أكتوبر 2025

نشر
الأمصار

شهدت أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني اليوم السبت 4 أكتوبر 2025 حالة من التباين الملحوظ بين البنوك المختلفة، حيث سجل الدولار والعملات الرئيسية فروقات واضحة في أسعار الشراء والبيع، وفقًا لآخر تحديثات صادرة عن البنوك السودانية.

الدولار الأمريكي

سجل الدولار الأمريكي في بنك الخرطوم 2400 جنيه للشراء و2418 للبيع، بينما ارتفع في بنك أمدرمان الوطني إلى 2500 للشراء و2518.75 للبيع، وفي بنك فيصل بلغ 2500 للشراء و2518.75 للبيع، أما بنك النيل فقد سجل 2580 جنيهًا للشراء و2599.35 للبيع، ما يعكس تفاوتًا في الأسعار بين المؤسسات المصرفية.

اليورو والجنيه الإسترليني

أما اليورو الأوروبي فقد تراوح بين 2768 جنيهًا للشراء في بنك الخرطوم، و3005 جنيهات في بنك النيل، في حين سجل الجنيه الإسترليني أرقامًا مرتفعة وصلت إلى 3476 جنيهًا للشراء و3502 للبيع في بنك النيل، مما يجعله من أعلى العملات الأجنبية سعرًا أمام الجنيه السوداني.

الريال السعودي والدرهم الإماراتي

بلغ سعر الريال السعودي في بنك الخرطوم 648 جنيهًا للشراء و653 للبيع، بينما وصل في بنك النيل إلى 687 للشراء و692 للبيع. أما الدرهم الإماراتي فسجل 666 جنيهًا للشراء و671 للبيع في بنك الخرطوم، و702 جنيهًا للشراء و707 للبيع في بنك النيل.

ملاحظات عامة

تؤكد المؤشرات أن أسعار العملات في السودان ما زالت تشهد تذبذبًا واضحًا بين البنوك المختلفة، بينما تظل الأسعار في السوق الموازي غير مستقرة وتختلف من تاجر إلى آخر ومن ولاية إلى أخرى، وفقًا لحجم العرض والطلب.

ويرى خبراء اقتصاديون أن هذا التفاوت يعكس استمرار الضغوط على الجنيه السوداني، في ظل تراجع القوة الشرائية وزيادة الاعتماد على العملات الأجنبية لتغطية الواردات.

وفي سياق منفصل، دخلت أزمة الفيضانات في السودان بعدًا جديدًا بعدما ألقت السلطات المصرية باللوم على الإجراءات الإثيوبية الأحادية بشأن تشغيل سد النهضة، معتبرة أنها السبب الرئيسي في الكارثة التي طالت عدة ولايات سودانية خلال الأيام الأخيرة.

وخلال اجتماع مجلس الوزراء المصري، قال وزير الموارد المائية والري هاني سويلم إن ارتفاع مناسيب النيل في السودان جاء نتيجة زيادة غير طبيعية في التدفقات المائية من إثيوبيا، وهو ما حذرت منه القاهرة في وقت سابق.

 

 وأوضح أن الوزارة عممت تحذيرات عاجلة على المحافظين بضرورة إخلاء المتعدين على أراضي طرح النهر، كونها معرضة للغمر في أي لحظة.

 

وفي السياق ذاته، أكد الخبير المائي المصري عباس شراقي أن بلاده استعدت لاستقبال كميات المياه المتدفقة عبر السد العالي، مشيراً إلى أن شهر سبتمبر وحده شهد وصول أكثر من 700 مليون متر مكعب من مياه الفيضان. لكنه أوضح أن ما يثير القلق هو توقيت الفيضانات في السودان، التي جاءت في سبتمبر وأوائل أكتوبر لأول مرة، بعد أن كانت تتركز تقليدياً في أغسطس.

 

وأشار شراقي إلى أن السلطات الإثيوبية أغلقت عدداً من بوابات المفيض في سد النهضة، ما أدى إلى تراكم المياه وتعرض سد الروصيرص السوداني لخطر الانفجار، لكون سعته التخزينية محدودة.

 وأضاف أن استمرار توقف توربينات السد الإثيوبي يجعل فتح البوابات الخيار الوحيد لتصريف الأمطار، وهو ما يفاقم الأوضاع في السودان