ترامب ينشر بيان حماس حول قبوله خطته بشأن غزة

قام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنشر بيان حركة حماس، الذي أعلنت فيه موافقتها على خطته، عبر حسابه في منصة "تروث سوشيال".
وأفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الرئيس ترامب سيصدر رداً رسمياً على موقف الحركة من خطته.
وكانت حماس قد أكدت في بيانها، مساء الجمعة، أنها أجرت مشاورات واسعة للتوصل إلى موقف "مسؤول" في التعامل مع خطة ترامب بشأن غزة، مشددة على أن قبولها يأتي انطلاقاً من حرصها على وقف العدوان.
وقالت الحركة في بيان، إنها وافقت على الإفراج عن جميع الأسرى الأحياء والجثامين وفق الصيغة التي طرحها المقترح الأمريكي، مشيرة إلى استعدادها لبدء مناقشات فورية عبر الوسطاء حول آليات التنفيذ.
كما أعلنت حماس موافقتها على تسليم إدارة قطاع غزة إلى هيئة فلسطينية من المستقلين، يتم تشكيلها بناءً على توافق وطني، مؤكدة أن مستقبل القطاع يجب أن يكون مرتبطًا بموقف فلسطيني جامع يستند إلى القرارات الدولية، وأن الحركة ستكون جزءًا من هذا التوافق.
ويأتي رد حماس بعد أيام من إعلان ترامب خطته التي تتضمن وقفًا فوريًا لإطلاق النار والإفراج المتبادل عن الأسرى، إلى جانب ترتيبات سياسية وأمنية جديدة لإدارة القطاع.
وكان قد وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة إنذارا نهائيا لـ"حماس" للرد على خطته للسلام في غزة، قائلا إنه إذا لم توافق الحركة على الاقتراح بحلول الساعة السادسة مساء الأحد بالتوقيت الشرقي لأمريكا (الواحدة صباح الاثنين بتوقيت القدس)، "فسوف يندلع جحيم لم ير أحد مثله من قبل".
وينتظر ترامب منذ الاثنين سماع رد "حماس" على الخطة المكونة من 20 نقطة والتي كشف عنها إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض
في سياق آخر، أعلن ناشطون من أسطول الصمود العالمي، الذين اعتقلتهم القوات الإسرائيلية بعد اعتراض سفنهم في المياه الدولية، دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجاً على احتجازهم ورفضاً لما وصفوه بـ"الاختطاف غير القانوني".
وبحسب بيان نشرته اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة على منصة "فيسبوك"، الجمعة، فإن عدداً من الناشطين بدأوا الإضراب منذ لحظة احتجازهم أمس الخميس، مؤكدة أن هدفهم هو إيصال صوتهم إلى العالم والتأكيد على تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد استولت خلال الـ48 ساعة الماضية على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود أثناء توجهها نحو قطاع غزة، واعتقلت مئات المشاركين الدوليين بينهم ناشطون مغاربيون.