مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر تُعرب عن تعازيها لجمهورية الفلبين في ضحايا الزلزال المدمر

نشر
الأمصار

أعربت جمهورية مصر العربية، عن خالص التعازي وصادق المواساة لجمهورية الفلبين في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب وسط البلاد، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين.

وتؤكد مصر على تضامنها الكامل مع الحكومة والشعب الفلبيني في هذا الظرف الأليم، وتعرب عن أصدق تعازيها لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل لكافة المُصابين.

وارتفعت حصيلة الزلزال الذي ضرب وسط الفلبين إلى 72 قتيلاً، فيما بدأت السلطات تقليص عمليات الإنقاذ للتركيز على معالجة الإصابات وإيواء الآلاف.

أعلنت فرق الإنقاذ في الفلبين، اليوم الخميس 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال العنيف الذي هزّ وسط البلاد هذا الأسبوع إلى 72 قتيلاً، وذلك بعد العثور على جثث ثلاث ضحايا جدد تحت أنقاض فندق منهار في مدينة بوغو بجزيرة سيبو، القريبة من مركز الزلزال. وبلغت قوة الزلزال 6.9 درجات، وكان قد وقع مساء الثلاثاء، متسبّباً في خسائر بشرية ومادية واسعة، مع تسجيل 294 إصابة وتضرّر آلاف المنازل.

خطة طوارئ في الفلبين لمواجهة تداعيات الزلزال

قال جوني كاستيو، الناطق باسم المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها: "جميع المفقودين تم إحصاؤهم، ولا توجد بلاغات عن حالات اختفاء جديدة"، مشيراً إلى أن بعض فرق الإنقاذ بدأت إنهاء مهامها تدريجياً، مع تحوّل التركيز نحو تقديم العناية للمصابين وإيواء المتضررين.

وتزامناً مع إعلان الحصيلة الجديدة، زار الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس المنطقة المنكوبة، وأكّد التزام حكومته بتوفير سبل الإغاثة للناجين، معلناً خطة لإنشاء مخيم كبير للمتضررين، قائلاً: "سنقوم ببناء مدينة من الخيام تُجهّز بسرعة وتؤمّن الحماية من الأمطار، في ظلّ تعذّر استخدام مراكز الإجلاء التقليدية التي تضرّر بعضها بفعل الزلزال".

أضاف ماركوس في تصريحه للصحافيين: "الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تشكّل التحدي الأكبر في الوقت الحالي"، مشدداً على ضرورة توفير الخدمات الأساسية في أماكن الإيواء، بما في ذلك الطعام والماء والكهرباء.

زلزال الفلبين يدمّر مئات المنازل ويشرّد 20 ألف شخص

كان الزلزال قد تسبّب في تدمير نحو 600 منزل كلياً، ما دفع آلاف السكان إلى النوم في العراء، فيما تعرّضت آلاف الوحدات السكنية الأخرى لأضرار هيكلية متفاوتة، في ظلّ استمرار الهزات الارتدادية التي زادت من صعوبة عمليات الإنقاذ والإغاثة.

وتشير تقديرات الحكومة إلى أن نحو 20 ألف شخص اضطروا إلى مغادرة منازلهم خلال الأيام الماضية، في حين تستمر الأجهزة المختصة في تقييم الأضرار تمهيداً لتوفير المزيد من الموارد والدعم للمناطق المتضررة.