مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الحرب الأمريكي: تغييرات واسعة لمعالجة ضعف الجيش ورفع كفاءة البنتاجون

نشر
الأمصار

أكد وزير الحرب الأمريكي بيت هيجسيث، أن الحفاظ على السلام العالمي يبدأ من الاستعداد الكامل للحرب، مشددًا على أن الجيش الأمريكي سيشهد سلسلة من التغييرات الهيكلية والتنظيمية تهدف إلى معالجة ما وصفه بـ"مظاهر الضعف" التي ظهرت مؤخرًا في المؤسسة العسكرية.

وقال هيجسيث، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية اليوم الثلاثاء، إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ستخضع لمراجعة شاملة، تتضمن إعادة تقييم آليات اختيار القادة العسكريين والتأكد من كفاءتهم في مواجهة التحديات الاستراتيجية المتنامية. 

وأوضح أن المرحلة المقبلة ستشهد تطبيق معايير أكثر صرامة في تعيين قادة الوحدات والقطاعات الحساسة داخل الجيش، بما يعزز من القدرة على الردع والتعامل مع الأزمات الدولية.

وأضاف الوزير الأمريكي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تولي اهتمامًا كبيرًا لملف تحديث الجيش، ليس فقط من الناحية التقنية والتسليحية، بل أيضًا من حيث إعادة بناء منظومة القيادة والانضباط العسكري، معتبرًا أن أي ضعف في هذه الجوانب قد يهدد الأمن القومي الأمريكي.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه القوات المسلحة الأمريكية انتقادات داخلية وخارجية، تتعلق بقدرتها على التعامل مع تعدد بؤر التوتر في العالم، بدءًا من التنافس مع الصين وروسيا، مرورًا بتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وصولًا إلى التحديات الأمنية المتزايدة في المحيطين الهادئ والهندي.

ويؤكد مراقبون أن خطوة إعادة تقييم اختيار القيادات العسكرية قد تكون مؤشرًا على إعادة هيكلة شاملة داخل البنتاجون، خصوصًا في ظل الحاجة إلى مواجهة أزمات مثل الحرب السيبرانية، وانتشار الطائرات المسيّرة، والتنافس التكنولوجي في أنظمة الذكاء الاصطناعي العسكري.

وشدد هيجسيث على أن الجيش الأمريكي سيبقى في طليعة الجيوش العالمية من حيث الجاهزية والتأثير، مشيرًا إلى أن "ضمان السلام العالمي مرهون بقدرة الولايات المتحدة على خوض الحروب والانتصار فيها إذا اقتضت الحاجة".
 

أكسيوس: ترامب عدّل خطته بعد ضغوط نتنياهو

كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن الخطة الأخيرة التي عرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حركة "حماس" جاءت مختلفة بشكل جوهري عن التفاهمات السابقة التي جرت مع دول عربية وإسلامية، بعد إدخال تعديلات جوهرية بطلب من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.