مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

زلزال قوي يضرب الفلبين ومخاوف من تسونامي

نشر
الأمصار

ضرب زلزال قوي بلغت شدته 6.7 درجة على مقياس ريختر، صباح الثلاثاء، قبالة السواحل الشرقية من الفلبين، ما تسبب في حالة من الذعر بين السكان المحليين، ودفع السلطات إلى إصدار تحذيرات من احتمال حدوث موجات مدّ بحري "تسونامي".

وذكرت وكالة رويترز نقلاً عن "المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل" أن مركز الزلزال وقع قبالة وسط البلاد، وشعر به سكان عدد من الجزر الساحلية والمناطق الداخلية، حيث اهتزت المباني وتوقفت حركة بعض المرافق الحيوية بشكل مؤقت.

المعهد الفلبيني شدّد في بيان رسمي على ضرورة ابتعاد السكان عن المناطق الساحلية، تحسباً لوقوع موجات تسونامي، خاصة في المناطق الشرقية المطلة على المحيط الهادئ. وأشار إلى أن التحذير إجراء احترازي لحماية الأرواح، موضحاً أنه لم يتم تسجيل أي موجات بحرية خطيرة حتى لحظة صدور البيان.

شهود عيان أكدوا أن بعض السكان تركوا منازلهم بشكل عاجل ولجأوا إلى أماكن مرتفعة خوفاً من المد البحري، فيما أغلقت بعض المدارس والمحال التجارية أبوابها حتى اتضاح الموقف. كما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر حالة من الارتباك والازدحام المروري في شوارع المدن الساحلية.

وتُعد الفلبين من أكثر الدول عرضة للكوارث الطبيعية في العالم، إذ تقع ضمن ما يُعرف بـ"حلقة النار في المحيط الهادئ"، وهي منطقة تشهد نشاطاً زلزالياً وبركانياً متكرراً. وخلال السنوات الأخيرة، ضربت البلاد عدة زلازل قوية خلفت أضراراً مادية وبشرية متفاوتة، ما يدفع الحكومة إلى الاستثمار في خطط الطوارئ وتدريب فرق الإنقاذ بشكل مستمر.

السلطات الفلبينية أكدت أنها تراقب الموقف بالتنسيق مع الوكالات الدولية المعنية بالزلازل والبحار. كما أوضحت أنها ستصدر تحديثات دورية بشأن الوضع، خاصة أن المنطقة شهدت سابقاً كوارث تسونامي أودت بحياة آلاف الأشخاص في دول آسيا. وحتى الآن، لم ترد تقارير مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية أو مادية كبيرة، إلا أن المخاوف ما زالت قائمة من وقوع هزات ارتدادية قد تزيد من حجم المخاطر.

زلزال بقوة 5.4 يضرب كوتاهيا ويشعر به السكان في عدة مدن تركية

ضرب زلزال بلغت قوته 5.4 درجات على مقياس ريختر، ظهر ، ولاية كوتاهيا وسط تركيا، وفق ما أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD).