مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

شبكة أطباء السودان: 14 مليار دولار خسائر الحرب و34 مستشفى يعود للخدمة

نشر
الأمصار


أعلنت شبكة أطباء السودان اليوم الأحد، أن القطاع الصحي في ولاية الخرطوم تكبّد خسائر تتجاوز 14 مليار دولار منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، نتيجة الدمار والنهب وتحويل بعض المستشفيات إلى ثكنات عسكرية، ما أدى إلى خروج 73 مستشفى من أصل 80 مستشفى خاصًا عن الخدمة.

وأضافت الشبكة في تقريرها أن الوضع الصحي شهد تحسنًا نسبيًا خلال عام 2025، حيث ارتفع عدد المستشفيات العاملة من سبعة فقط أثناء الحرب إلى 34 مستشفى حاليًا، إلى جانب عودة 214 مركزًا صحيًا موزعة على محليات الخرطوم المختلفة، الأمر الذي ساهم في تخفيف الضغط عن المستشفيات الكبرى وتقديم خدمات الرعاية الأولية.

ورغم هذا التقدم، أشارت الشبكة إلى أن 46 مستشفى لا تزال خارج الخدمة، مؤكدة أن القطاع الصحي بحاجة ماسة إلى دعم فني ولوجستي لإعادة تأهيل المرافق المتضررة وضمان استمرار الخدمات الطبية.

كما أكدت شبكة أطباء السودان أن الوضع الصحي في ولاية الخرطوم لا يزال هشًا، إذ تتفاوت جودة الخدمات بين المحليات، لافتة إلى أن الجهود المبذولة أسهمت في تحقيق استقرار نسبي، لكنها غير كافية لتلبية احتياجات السكان في هذه المرحلة الحرجة.

ودعت الشبكة المجتمع الدولي والجهات المانحة إلى مواصلة دعم إعادة الإعمار الطبي، وتوفير الإمكانيات اللازمة حتى يتمكن القطاع الصحي السوداني من التعافي واستعادة قدرته على خدمة المواطنين.

أبو الغيط يبحث مع رئيس وزراء السودان تطورات الوضع العسكري والإنساني

عقد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، لقاءً مع كامل إدريس، رئيس وزراء جمهورية السودان، وذلك على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث تركزت المناقشات على آخر التطورات العسكرية والإنسانية داخل الأراضي السودانية.

ووفقًا لتصريحات جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، فقد قدّم رئيس الوزراء السوداني عرضًا تفصيليًا حول الوضع العسكري على الأرض، وخاصة ما تشهده مدينة الفاشر بإقليم دارفور من أوضاع صعبة نتيجة الحصار المفروض عليها، الأمر الذي تسبب في تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل حاد وزيادة معاناة المدنيين.

وأكد أبو الغيط خلال اللقاء أن جامعة الدول العربية تتابع عن كثب المستجدات في السودان، مشددًا على التزامها بالثوابت المبدئية التي تقوم على الحفاظ على سيادة السودان ووحدته الترابية، وصيانة مؤسساته الوطنية، والعمل على دعم أي جهود تهدف إلى التهدئة ووقف إطلاق النار وتخفيف الأعباء عن الشعب السوداني.