الصومال يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للطيران المدني

شارك وزير الدولة بوزارة النقل والطيران المدني في الحكومة الصومالية، عبد الكريم عبدو حيدر، والوفد الذي يرأسه، في أعمال الدورة 42 للجمعية العامة لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، المنعقدة في مدينة مونتريال الكندية .

ويضمّ الوفد أيضًا المدير العام لهيئة الطيران المدني، أحمد معلم حسن. وقد ركز الاجتماع مع البنك الدولي على سبل تطوير خدمات الطيران المدني وإدارة المجال الجوي في الصومال، كما تمت مناقشة الدعم الفني لتعزيز القوانين والأنظمة التي تنظّم الطيران في البلاد.
من جهة أخرى، عقد الوفد اجتماعًا مثمرًا مع وفد دولة قطر، تم خلاله التوصل إلى اتفاقية تعاون في مجال الطيران المدني، حيث تم تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في مجالات إدارة المجال الجوي، والتدريب، وتطوير خدمات الطيران المدني.
واشار المدير العام لهيئة الطيران المدني ، السيد أحمد معلم حسن، أن اللقاء مثّل خطوة مهمة نحو توسيع مجالات التعاون بين الجانبين، مشيراً إلى أن المباحثات ركزت على تطوير البنية التحتية لمطارات البلاد وتعزيز الأطر الفنية والتشغيلية بما ينسجم مع متطلبات المرحلة المقبلة.
وتأتي هذه الاجتماعات في إطار جهود الحكومة الفيدرالية لتطوير خدمات الطيران المدني، وتشكل اللقاءات المنعقدة في مونتريال، كندا، فرصة لتعزيز دور الصومال على الساحة الدولية في مجال الطيران.
وزير الدفاع الصومالي يلتقى مع المدير التنفيذي لمركز سيفيك بمدينة نيويورك
التقى وزير الدفاع في الحكومة الصومالية، السيد أحمد معلم فقي،السيد هشام خضراوي، المدير التنفيذي مركز حماية المدنيين أثناء النزاعات (CIVIC)، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك.
حيث ناقش معه سبل تعزيز التعاون في مجال حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة.،بما يتوافق مع القوانين الدولية الإنسانية.
من جانبه، أشاد المدير التنفيذي بالتقدم الذي أحرزته قوات الجيش الوطني الصومالي، مشيراً إلى العمل المستمر الذي تقوم به مركز سيفيك داخل الصومال، والذي يشمل تدريب المؤسسات الأمنية، وتوعية المجتمع، وبناء أنظمة تعطي الأولوية لسلامة المدنيين.”
الصومال يُدين محاولة سياسيين السيطرة على مركز شرطة في مقديشو
أعربت الحكومة الصومالية عن إدانتها الشديدة للأحداث التي شهدتها مديرية حي "ورتانبدا" في العاصمة مقديشو، عقب محاولة بعض السياسيين الاستيلاء بالقوة على مركز الشرطة في المنطقة.
وجاء في بيان لوزارة الإعلام والثقافة والسياحة أن الحكومة تأسف لإقدام بعض الشخصيات الساعية إلى السلطة على إراقة دماء المدنيين وعناصر القوات المسلحة، الذين يقومون بواجب حماية الوطن ومكافحة الإرهاب.
وأكد البيان أن المسؤولية الكاملة عمّا جرى تقع على عاتق تلك الشخصيات السياسية التي انتهكت سيادة الدولة وأمنها ونظامها الدستوري والقانوني بشكل صارخ.
كما دعت الحكومة جميع السياسيين ومن يحاولون زعزعة الأمن والاستقرار إلى التراجع عن هذه الممارسات والالتزام بالقانون والدستور، مشددة على تمسكها بحماية الشرعية الدستورية وضمان أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، مع التعهد بمحاسبة كل من يثبت تورطه في تهديد الأمن الوطني.