سفير إسرائيل بالأمم المتحدة: تحركات مكثفة بالبيت الأبيض لبحث "اليوم التالي" بغزة

كشف سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة أن البيت الأبيض يشهد عملًا مكثفًا بشأن خطة "اليوم التالي" في غزة.
تصريحات سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة:
وأكد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، أن الملف سيُطرح على طاولة النقاش خلال لقاء مرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بأن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة صرّح بأن البيت الأبيض يشهد تحركات مكثفة في إطار بحث التصورات المتعلقة بـ"اليوم التالي" للحرب في قطاع غزة.
وأوضح السفير أن الاتصالات الجارية بين الجانبين الأمريكي والإسرائيلي تتركز على صياغة رؤية مشتركة لمستقبل القطاع بعد وقف العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن النقاشات تتضمن ترتيبات سياسية وأمنية وإنسانية لضمان الاستقرار ومنع تكرار التصعيد.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن ملف غزة سيكون حاضرًا بقوة على أجندة الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والمتوقع أن يشكل محطة مهمة في رسم ملامح المرحلة المقبلة.
وتأتي هذه التطورات وسط تقارير إعلامية أمريكية تحدثت عن مقترحات عدة تتعلق بإدارة القطاع في المرحلة الانتقالية، بعضها يشمل دورًا لقوة عربية وإشرافًا دوليًا، في حين يظل الموقف الإسرائيلي حذرًا حيال بعض هذه الطروحات.
ويشير مراقبون إلى أن استمرار الانقسامات حول "اليوم التالي" يعكس حجم التعقيدات المرتبطة بملف غزة، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية المتفاقمة والتحديات الأمنية والسياسية التي تواجه المنطقة.
أثارت كلمة سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، «داني دانون»، خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن، موجة من الجدل بعد تهديده الجديد لدولة «قطر» بشأن وجود حركة «حماس» على أراضيها، في تصعيد جديد يعكس التوتر المُستمر في المنطقة.
وفي هذا الصدد، وجّه داني دانون، اليوم الجمعة، في كلمة له خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، تهديدًا جديدًا للدوحة بشأن وجود حماس على أراضيها، قائلاً لرئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني خلال الاجتماع: «على قطر الاختيار إما أن تُدين حماس وتطردها وتقدمها للعدالة، أو ستفعل إسرائيل ذلك».
رسالة إسرائيلية ضد الإرهاب العالمي
وصرّح بأن الضربة الإسرائيلية توجه رسالة يجب أن تتردد أصداؤها في هذه القاعة مفادها "لا وجود لملاجئ آمنة للإرهابيين لا في غزة، ولا في طهران ولا في الدوحة، ولا وجود لحصانة للإرهابيين".
وأضاف سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة أن تل أبيب نفذت ضربة دقيقة يوم 9 سبتمبر في الدوحة استهدفت قادة حماس الذين خططوا ووجهوا الهجمات على مدى سنوات ضد إسرائيل.