غمزة الوزير الشيباني للرئيس الشرع تشعل منصات التواصل.. ماذا حدث؟

تحولت لحظة عفوية بين الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني إلى حديث الساعة على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن التقطت الكاميرات ما وُصف بـ"غمزة دبلوماسية" خلال لقاء جمعهما بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مقر الأمم المتحدة.
الواقعة بدأت عندما اقتربت سيدة من الوفد السوري والقطري، وقدمت نفسها بأنها من أصول تركية كردية، معربة عن رغبتها في طرح عدد من الأسئلة. عندها، بادر الوزير الشيباني بالتدخل للرد، وأرسل "غمزة" سريعة بعينه اليمنى للرئيس الشرع، في حركة بدت وكأنها إشارة تنسيق أو طلب غير معلن لتولي الحديث.

وبحسب اللقطات التي جرى تداولها بكثافة على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، فقد اقترح أمير قطر على السيدة تبادل الأرقام مع الوزير الشيباني، لاستكمال النقاش لاحقًا، ما أضفى أجواء ودية وخفيفة على اللقاء.
المشهد لم يمر مرور الكرام، إذ اجتاح وسم #الغمزة_الدبلوماسية التعليقات، وتنوّعت ردود أفعال المغردين بين الدعابة والتحليل، حيث رأى البعض أن الغمزة "احتراف دبلوماسي بلغة الجسد"، بينما اعتبرها آخرون "لحظة إنسانية خفيفة وسط أجواء السياسة الجادة".
نتنياهو: «إسرائيل تشترط ضمان مصالحها لاستكمال المفاوضات مع سوريا»
وسط أجواء إقليمية مشحونة، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، على أن أي تقدم في المفاوضات مع «سوريا» سيبقى مقيّدًا بشرط أساسي: «الحفاظ على مصالح إسرائيل دون تنازل». ويتوقع أن تشهد الفترة التي يتواجد فيها نتنياهو في نيويورك وواشنطن حراكًا حول الملف السوري.
إسرائيل تربط الحوار بالمصالح
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان: إن «المفاوضات جارية مع سوريا واستكمالها مشروط بضمان مصالح إسرائيل»، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس.
وأضاف المكتب: أن الضمانات «تشمل من جملة أمور، منها نزع السلاح من جنوب غرب سوريا، وضمان سلامة وأمن الدروز فيها».
وكان نتنياهو قد قال يوم الأحد الماضي، إنه تم إحراز تقدم بشأن اتفاق أمني مع سوريا، لكن إبرام اتفاق ليس أمرا وشيكا.
اتفاق مع سوريا مقترح
وجاء البيان بعد أن قال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق وزعيم حزب "أزرق أبيض" المعارض بيني غانتس على منصة "إكس": "أنا أؤيد السعي إلى اتفاقية أمنية مع سوريا بدعم أمريكي - سبق أن قلت ذلك وأكرره اليوم".
وتابع: "لكن علينا أن نتذكر أن سوريا ليست دولة تبعد آلاف الكيلومترات عنا.. إنها دولة عدوة على حدودنا.. لذلك في أي اتفاق: أولا يجب أن تبقى إسرائيل في نقاط حرجة في سوريا لحماية سكان الجولان، وثانيا يجب أن تحافظ إسرائيل على حرية التصرف في مواجهة التهديدات القريبة من الحدود وغيرها، كما فعلنا في قرار حظر الأسلحة، وثالثا، يجب على إسرائيل حماية إخواننا الدروز وحلفائنا الآخرين".
من جانبه، صرح الرئيس السوري أحمد الشرع أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأن "سوريا تستعيد مكانها الصحيح بين دول العالم".