السودان.. الاعدام لمتعاون و مشارك مع قوات الدعم السريع المتمردة بشندي

قدّمت النيابة العامة – بشندي اليوم – المتهم (ح ص ح ع) للمحاكمة في الدعوى الجنائية رقم(7789) لسنة 2025م، بعد أن وُجهت إليه تهم لمخالفة أحكام المواد (26، 51/أ-174) من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991م، تعديل 2020م، والمتعلقة بمعاونة القوات المتمردة على إثارة الحرب ضد الدولة وارتكاب جريمة السرقة.
وبعد استماع المحكمة إلى قضيتي الاتهام والدفاع، أصدرت حكمها في مواجهة المتهم، الذي قضى بالإعدام شنقا حتى الموت تعزيرا لمخالفة نص المادة51 والسجن لمدة خمس سنوات لمخالفة نص المادة 174 من القانون الجنائي السوداني.
وتعود تفاصيل القضية إلى بلاغ تلقته النيابة العامة، يُفيد بتورط المحكوم عليه في تقديم الدعم والمساندة للقوات المتمردة أثناء هجومها على الدولة. وبعد اكتمال التحريات، أحالت النيابة العامة ملف الدعوى إلى المحكمة للفصل فيها.
صدر الحكم بحضور ممثل العون القانوني عن الدفاع، وتولّت النيابة العامة شندي تقديم قضية الاتهام أمام المحكمة.
البرهان يوجه اتهام صريح للامارات بما يجري في السودان
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن لا مجال لأي مفاوضات سياسية قبل أن تعترف الدول الداعمة للتمرد بمسؤوليتها المباشرة عن تأجيج الصراع في السودان، مشددًا على أن الاعتراف والتوقف عن الدعم شرط أساسي لأي حوار محتمل.
جاء ذلك خلال لقاء تفاكري مطوّل عقده البرهان مع أعضاء الجالية السودانية في دولة قطر، على هامش مشاركته في أعمال القمة العربية والإسلامية، حيث ناقش الحضور على مدى ثلاث ساعات قضايا السياسة، الأمن، والعلاقات الدولية، وفقًا لما أورده الكاتب عادل الباز في مقال صحفي.
البرهان أشار إلى أن بعض القوى الدولية تستخدم “فزعات سياسية” مثل الإسلاميين أو العلاقة مع إيران لتحقيق أهدافها، مؤكدًا أن الإسلاميين يقاتلون ضمن صفوف القوات المسلحة، وأن السودان لا يخضع لأي جهة خارجية.
كما شدد على أن العلاقة مع إيران “لا تتميز بأي وضع خاص”، وهي مثلها مثل أي علاقة دبلوماسية مع دولة أخرى، نافياً وجود قواعد أو امتيازات إيرانية داخل السودان.
وحول بيان الرباعية الدولية، أوضح البرهان أن السودان لم يُستشار فيه، ولا يعتبر نفسه طرفًا فيه، وبالتالي “غير ملزم بنتائجه أو برامجه”. وأضاف أن الحكومة السودانية قدمت خارطة طريق واضحة للمجتمع الدولي، تتضمن:
وقف إطلاق النار بعد خروج قوات الدعم السريع من المدن التي دخلتها بعد إعلان جدة
تمركز القوات في معسكرات لحين النظر في أوضاعها
تنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمنع السلاح عن دارفور وفك الحصار عن مدينة الفاشر
في موقف صريح، وصف البرهان ما يجري في السودان بأنه “عدوان إماراتي واضح”، مؤكدًا أن الحكومة السودانية قدمت أدلة رسمية لمجلس الأمن والمحاكم الدولية بشأن تورط الإمارات في دعم التمرد، ولا يزال هذا هو الموقف الرسمي للدولة.