الجبهة الشعبية: صمود الفلسطينيين يكشف جرائم الاحتلال ويعزز الاعتراف بفلسطين

قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن تسارع وتيرة الاعتراف الدولي بفلسطين يأتي نتيجة صمود الشعب الفلسطيني وكشف جرائم الاحتلال أمام العالم، معتبرة أن هذا الإنجاز يعكس الدعم العالمي للحقوق الفلسطينية.
بيان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن تسارع الاعتراف الدولي بدولة فلسطين يعد نتيجة مباشرة لصمود الشعب الفلسطيني المستمر في مواجهة الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية.
وأوضحت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان رسمي، أن هذا الاعتراف يعكس فضح الممارسات الاحتلالية أمام المجتمع الدولي، مما دفع العديد من الدول للوقوف إلى جانب الحقوق الفلسطينية والمطالبة بحماية المدنيين وضمان حقوقهم المشروعة.
وأضاف البيان أن صمود الفلسطينيين في مختلف الظروف، سواء على صعيد المقاومة أو الحياة اليومية، لعب دورًا رئيسيًا في لفت أنظار العالم إلى القضية الفلسطينية، وبيان حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون تحت الاحتلال.
وأكدت الجبهة أن تسارع الاعتراف الدولي يشكل دعمًا للحقوق الفلسطينية ويمثل خطوة مهمة نحو تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وشددت الجبهة الشعبية على أن هذه الإنجازات الدبلوماسية تأتي في سياق استمرار النضال الفلسطيني، مؤكدين أن المجتمع الدولي مطالب بالضغط على سلطات الاحتلال لإنهاء الانتهاكات وفتح الطريق أمام تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إشادتها بعملية إطلاق النار التي وقعت صباح اليوم عند مفترق مستوطنة راموت شمال القدس المحتلة، ووصفتها بأنها "عملية نوعية تعبّر عن إرادة المقاومة"، مؤكدة أنها "رسالة واضحة للاحتلال بأنه لن يهنأ على أرضنا".
تعليق الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشأن عملية القدس:
وتأتي هذه المواقف في وقت ارتفع فيه عدد القتلى الإسرائيليين إلى سبعة، فيما أصيب أكثر من 15 آخرين بينهم حالات خطيرة، جراء الهجوم الذي نفذه مقاومان فلسطينيان وصلا إلى الموقع بمركبة وأطلقا النار باتجاه حافلة ومحطة ركاب مكتظة، قبل أن يتم القضاء عليهما برصاص عنصر أمن ومواطن مسلح، بحسب الشرطة الإسرائيلية.
وقد دفعت العملية الجيش الإسرائيلي إلى تعزيز قواته في القدس والضفة الغربية، حيث أعلن عن نشر كتائب إضافية وفرض طوق أمني على بلدات فلسطينية عدة، في إطار حملة ملاحقة لمشتبهين.
كما وصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعدد من المسؤولين إلى موقع الهجوم، متعهدين بتشديد الإجراءات الأمنية وملاحقة كل من ساهم في العملية.