مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قوات الاحتلال تقتحم بلدة "بيت فوريك" شرق نابلس وسط مواجهات وتصعيد ميداني

نشر
الأمصار

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، في إطار سياسة التصعيد الميداني المستمرة ضد المدن والقرى الفلسطينية.

 وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، نقلاً عن مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال نفذت اقتحاماً لوسط البلدة تخلله إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، إلى جانب تفتيش عدد من المنازل، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات مع الأهالي.

وفي سياق متصل، واصلت سلطات الاحتلال فرض إجراءاتها التعسفية على المناطق المحيطة بمدينة نابلس، حيث نصبت قوات الاحتلال بوابة حديدية جديدة في أراضي قرية بيت دجن شرق نابلس. وذكرت المصادر أن هذه البوابة أقيمت على الطريق المغلق بالقرب من البؤرة الاستعمارية المقامة غرب القرية، وهو ما سيؤدي إلى عزل عشرات الدونمات الزراعية ويمنع المواطنين من الوصول إلى بئر المياه الارتوازي المشترك بين بلدتي بيت دجن وبيت فوريك، ما يزيد من معاناة الأهالي ويهدد أمنهم المائي.

إلى جانب ذلك، صعّد المستوطنون من تحركاتهم الاستيطانية في الأغوار الشمالية، حيث أكد الناشط الحقوقي عارف دراغمة أن مجموعات من المستعمرين أقامت بؤرة استيطانية رعوية جديدة في منطقة الساكوت، وجلبت إليها عشرات رؤوس الأبقار، في خطوة تهدف إلى الاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي الرعوية وإغلاقها أمام المزارعين والرعاة الفلسطينيين. 

ويرى مراقبون أن هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة ممنهجة لفرض وقائع جديدة على الأرض وتوسيع النشاط الاستيطاني في الأغوار.

كما شهدت قرية تياسير شرق طوباس، مساء اليوم، اقتحاماً جديداً لقوات الاحتلال بعدد من الدوريات العسكرية، حيث داهم الجنود أحد المنازل وسط مواجهات مع المواطنين الذين تصدوا لمحاولة الاعتقال والتفتيش.

هذه التطورات تعكس استمرار التصعيد الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية، حيث يواجه الأهالي سياسات الاقتحامات والاعتقالات اليومية، إلى جانب التوسع الاستيطاني وإغلاق الطرق الحيوية، وهو ما يزيد من حالة التوتر ويهدد بتفاقم الأوضاع الميدانية خلال الفترة المقبلة.

فلسطين ترحب باعترافات الدول بها وتعتبرها حماية لحل الدولتين

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية وشكرت الدول التي اعترفت بدولة فلسطين وهي المملكة المتحدة وكندا وأستراليا، وتعتبرها قرارات شجاعة تنسجم مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتنطلق من حرص تلك الدول على إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام بما يضمن امن واستقرار وازدهار المنطقة والعالم، مؤكدة على جاهزية واستعداد دولة فلسطين وحكومتها الشرعية على الشروع في بناء أمتن وأصدق العلاقات مع تلك الدول على المستويات كافة.