فيفا يستلم ملعب "الإنماء" استعداداً لمباراة بيراميدز وأهلي جدة في كأس إنتركونتيننتال

أنهى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اليوم الأحد، إجراءات تسلّم ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية "الإنماء" بجدة، في خطوة أساسية للتحضير للمباراة المرتقبة التي ستجمع بين بيراميدز المصري وأهلي جدة السعودي، ضمن منافسات بطولة كأس إنتركونتيننتال التي يترقبها عشاق الكرة في القارتين الأفريقية والآسيوية.

تسلم رسمي قبل القمة القارية

وبحسب ما أوردته صحيفة "الرياضية" السعودية، فقد وقع مسؤولو "فيفا" على نموذج الاستلام الرسمي للملعب، ليصبح تحت إدارة الاتحاد الدولي مباشرة قبل المواجهة المقررة يوم الثلاثاء المقبل، الموافق 23 سبتمبر الجاري. 

ويأتي ذلك في إطار حرص الاتحاد على تجهيز الملعب بأعلى معايير التنظيم، خصوصًا مع كون اللقاء يحمل صفة نهائية على لقب عابر للقارات.

تجهيزات مبكرة وإضاءات التتويج

وكشفت الصحيفة أن تجهيزات ملعب "الإنماء" بدأت منذ أيام، تحديدًا قبل المباراة التي جمعت أهلي جدة بالهلال في الدوري المحلي يوم الجمعة الماضي، حيث بدأت أعمال تركيب الإضاءات المخصصة لحفل التتويج بلقب كأس (أفريقيا – آسيا – المحيط الهادئ)، وهي النسخة التجريبية الأولى للبطولة الجديدة. 

هذه الاستعدادات تأتي لتمنح الحدث بريقًا عالميًا يعكس مكانة البطولة التي يسعى "فيفا" إلى ترسيخها ضمن روزنامة كرة القدم الدولية.

جاهزية مسبقة من كأس العالم للأندية

وأشارت المصادر إلى أن الاتحاد الدولي لن يضطر لإجراء تعديلات كبيرة على ملعب "الإنماء"، حيث جرى تهيئته مسبقًا بمواصفات عالمية خلال استضافته لمباريات كأس العالم للأندية 2023، البطولة التي انتهت بتتويج مانشستر سيتي الإنجليزي باللقب. 

هذه الجاهزية المسبقة تمنح "فيفا" مرونة أكبر في التركيز على التفاصيل التنظيمية الخاصة بالمباراة وحفل الختام.

مواجهة بطابع تاريخي

وتحمل المواجهة المنتظرة بين بيراميدز وأهلي جدة أبعادًا تاريخية، إذ يسعى الفريق المصري لكتابة صفحة جديدة في تاريخه الكروي عبر التتويج بأول لقب دولي، بينما يدخل أهلي جدة اللقاء وعينه على إضافة إنجاز جديد إلى رصيده أمام جماهيره التي تنتظر الفوز ببطولة استثنائية على أرضها.

البطولة الجديدة ورؤية فيفا

ويأتي تنظيم كأس إنتركونتيننتال كجزء من رؤية "فيفا" لتوسيع قاعدة البطولات الدولية بين الأندية، وتعزيز التنافسية عبر القارات، حيث تجمع هذه النسخة بين أبطال من أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ، في خطوة أولى نحو مشروع أكبر يهدف إلى خلق جسور رياضية عالمية جديدة، تفتح الباب أمام مزيد من اللقاءات القارية ذات الطابع العالمي.