ذبح والدته بالسكين… جريمة بشعة تثير صدمة في الكويت
شهدت مدينة سعد العبدالله في الكويت جريمة مروعة هزت الشارع الكويتي، بعدما أقدم شاب ثلاثيني على قتل والدته المسنة البالغة من العمر سبعين عامًا، ذبحاً بالسكين داخل منزلها.
تفاصيل الواقعة
وبحسب ما نقلته صحيفة “القبس” الكويتية عن مصدر أمني، فقد تلقت غرفة عمليات وزارة الداخلية بلاغًا عاجلًا عن وقوع الجريمة، فانتقلت على الفور فرق الأمن والأدلة الجنائية والطوارئ الطبية إلى موقع الحادث.
وهناك، عثر على الضحية وهي مصابة بجروح خطيرة إثر تعرضها للنحر بسكين.
ابنة المجني عليها، التي شهدت الجريمة المروعة، سارعت بنقل والدتها إلى المستشفى في محاولة لإنقاذ حياتها، إلا أن الضحية فارقت الحياة متأثرة بإصابتها البليغة رغم محاولات الأطباء.
القبض على الجاني
ووفق المصدر الأمني ذاته، تمكنت الأجهزة الأمنية من تعقب الجاني الذي لاذ بالفرار عقب ارتكاب فعلته، حيث جرى ضبطه في منطقة النعيم بعد تتبع تحركاته أثناء محاولة مرافقة والدته إلى المستشفى. وقد عثر بحوزته على أداة الجريمة السكين المستخدمة في عملية القتل قبل أن يتم اقتياده للتحقيق تمهيدًا لإحالته إلى النيابة العامة.
دوافع غامضة وتحقيقات جارية
حتى اللحظة، لم تتضح الدوافع الكامنة وراء إقدام الشاب على قتل والدته بهذه الطريقة البشعة، في وقت تواصل فيه الجهات الأمنية تحقيقاتها للكشف عن الملابسات الكاملة للجريمة، التي أثارت صدمة واستنكارًا واسعًا في الأوساط الشعبية بالكويت.
صدمة مجتمعية
الجريمة أثارت موجة من ردود الأفعال الغاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من المواطنين عن ذهولهم من بشاعة الحادثة، مطالبين بتشديد العقوبات على مرتكبي جرائم العنف الأسري، والتوسع في برامج التوعية والدعم النفسي والاجتماعي للحد من تكرار مثل هذه الجرائم المأساوية.
مأساة إنسانية عميقة
رحيل الأم السبعينية بهذه الطريقة البشعة لا يمثل مجرد جريمة قتل عادية، بل مأساة إنسانية عميقة تهز الضمير الجمعي، إذ فقدت الأسرة عمودها الفقري، وخسرت الكويت واحدة من أمهاتها اللواتي قدّمن العمر في التربية والعطاء.
لتبقى الواقعة ناقوس خطر يذكر بضرورة حماية الأمهات وصون حرمة الأسرة من كل أشكال العنف، قبل أن تتكرر مثل هذه الفواجع.
