مصر ‎ترحب باعتزام البرتغال الاعتراف بالدولة الفلسطينية

رحبت جمهورية مصر العربية، اليوم السبت، بإعلان البرتغال اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الدورة ٨٠ للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وذكرت الخارجية المصرية في بيان، أن "مصر ترحب بإعلان البرتغال اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في خطوة تاريخية تعكس التأييد الدولي المتزايد لدعم الحقوق الفلسطينية في تقرير المصير وتجسيد دولة مستقلة متصلة الأراضي على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وأضافت، أن "هذا الدعم الدولي المتسارع لدعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة يبرهن على عدالة القضية الفلسطينية والحرص الدولي المتزايد لرفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير والتمتع بأبسط حقوقه".

وحثت الخارجية المصرية "الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية على اتخاذ تلك الخطوة لنصرة الإنسانية والعدالة"، مجددة تأكيدها على "رفضها الكامل للتهجير تحت أي مسمى أو ذريعة"، وتشدد على أن "السبيل الوحيد لتحقيق السلم والأمن المستدام بالمنطقة هو إعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".

مصر تجدد دعمها للصومال وتؤكد عمق العلاقات التاريخية

أكدت وزارة الخارجية المصرية، اليوم السبت، تضامن القاهرة الكامل مع جمهورية الصومال الفيدرالية، مشددة على استمرار دعمها لجهود تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.

 وأوضحت الوزارة أن مصر تساهم بشكل فعال في بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار في الصومال (AUSSOM)، التي تهدف إلى تهيئة الظروف اللازمة لتولي الدولة الصومالية مسؤولية حفظ الأمن ومواجهة التحديات المرتبطة بمكافحة الإرهاب وإنفاذ القانون.

وأشار البيان إلى أن هذا الدعم يأتي في ظل التطورات المتسارعة في منطقة القرن الأفريقي، والأوضاع الداخلية التي يشهدها الصومال، بما يعكس التزام مصر بمساندة الشعب الصومالي الشقيق في مسيرته نحو مستقبل مستقر وآمن يضمن فرص التقدم والتنمية.

كما شددت الخارجية المصرية على حرص القاهرة على تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع مقديشو، استنادًا إلى الروابط التاريخية العميقة التي تجمع الشعبين. وأكدت أن العلاقات بين البلدين دخلت مرحلة جديدة بعد إعلان ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة رئيس الصومال الفيدرالية إلى القاهرة في 23 يناير الماضي.

وأضاف البيان أن مصر تمضي قدمًا في اتخاذ خطوات عملية لتعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من الفرص المتاحة ويدعم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.

هذا الموقف يعكس ثبات السياسة المصرية تجاه الصومال، حيث تؤكد القاهرة أن استقرار مقديشو يمثل ركيزة أساسية لأمن القرن الأفريقي والمنطقة بأكملها.