مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الدفاع الصومالي يلتقي نظيره الصيني في بكين لبحث تعزيز التعاون العسكري

نشر
الأمصار

التقى وزير الدفاع في الحكومة الفيدرالية الصومالية،  أحمد معلم فقي، في العاصمة الصينية بكين، بمعالي وزير الدفاع الصيني، الأميرال دونغ جون، وذلك على هامش مشاركته في منتدى شيانغشان الدولي للدفاع.

ويُعدّ هذا اللقاء الأول على مستوى الوزراء بين البلدين منذ ما يقارب 40 عامًا، وهو ما يُمثّل بداية فصل جديد في العلاقات الاستراتيجية بين الصومال والصين.

وبحث الجانبان خلال اللقاء آفاق تعزيز التعاون الثنائي بين الصومال والصين، لاسيما في مجالات الأمن والدفاع وتبادل الخبرات العسكرية، مؤكدين التزامهما بأهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتطوير العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين، في إطار التعاون القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

من جانبه، أشاد وزير الدفاع الصيني، الأميرال دونغ جون، بالتقدم والاتجاه الإيجابي الذي تسلكه الصومال، واصفًا الجهود الحالية في إعادة بناء الأمن وتعزيز مؤسسات الدفاع بأنها “خطوة تبعث على الأمل والاستقرار”.

وقد اتفق الجانبان على تعزيز التعاون والشراكة، مع التركيز على استقرار المنطقة، ومكافحة الإرهاب، ودعم بعثة AUSSOM، وتطوير قدرات القوات المسلحة الصومالية، بهدف تحقيق السلام والأمن الدائم في الصومال والقرن الإفريقي عمومًا.

الرئيس الصومالي: انتخاب بلادنا في مجلس الأمن يعزز دورنا الدفاعي

صرح الرئيس الصومالي، الدكتور حسن شيخ محمود، أن انتخاب الصومال عضوًا غير دائم في مجلس الأمن الدولي يشكل إنجازًا تاريخيًا ويعزز مكانة البلاد في الدفاع عن القضايا الإقليمية والدولية.

وأوضح شيخ محمود في مقابلة مع قناة “العربية” أن “الصومال شغل مقعدًا في مجلس الأمن عام 1972م، وهذه هي المرة الثانية التي يتم انتخابه فيها عضوًا غير دائم”، مشددًا على أن البلاد “تؤدي أدوارًا متعددة داخل المجلس، باعتبارها ممثلًا للاتحاد الأفريقي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي”.

وأكد الرئيس أن “موقف الصومال من القضية الفلسطينية كان وسيبقى واضحًا”، لافتًا إلى أن الجمهورية “تحمل مسؤولية الدفاع عن قضايا العالم الإسلامي، إلى جانب التحدث باسم الدول الهشة التي تواجه تحديات أمنية مشابهة لما واجهناه”.

وأشار فخامته إلى أن “الصومال بلد صغير بأجندة دولية محدودة، لكنه جزء من حركة عدم الانحياز، ولا ينحاز لأي تكتل ضد آخر”، مضيفًا أن وجود الصومال في المجلس يهدف إلى “خدمة مصالح الشعوب التي يمثلها”.