ميليشيا الدعم السريع تقتل 30 سودانيا أثناء أدائهم صلاة الفجر

أفادت مصادر طبية بمقتل 30 شخصا في الفاشر إثر قصف مسيرة للدعم السريع مواطنين أثناء أدائهم صلاة الفجر.
يأتي ذلك في ظل تأكيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، أن الحكومة السودانية منفتحة لأي جهود تسعى لإيقاف الحرب شريطة الحفاظ على سيادة ووحدة البلاد وصون مؤسساتها الوطنية.. مجددا التزام بلاده بحماية ورعاية كل من يلقي السلاح وينحاز للصف الوطني.

جاء ذلك خلال لقاء "البرهان"، بمقر السفارة السودانية بالدوحة، عدداً من المفكرين والإعلاميين والمثقفين ورجال الأعمال السودانيين بدولة قطر، وذلك على هامش مشاركته في القمة العربية الإسلامية التي اختتمت أعمالها مؤخراً بالعاصمة القطرية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السودانية (سونا) أمس الخميس.
وتطرق اللقاء لمجمل الأوضاع في السودان على ضوء الحرب التي يخوضها الشعب السوداني بجانب قواته المسلحة.
وأعرب "البرهان" عن شكره وتقديره لدولة قطر، مثمناً مواقفها تجاه الشعب السوداني، مؤكدا وقوف السودان ودعمه لقطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وقدم رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني توضيحا إضافيا حول الوضع في السودان.
وقال: إن السودان يخوض حربا مصيرية من أجل عزة وكرامة الشعب السوداني، مشيراً إلى الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المساندة لها في كافة محاور العمليات.
وكانت شهدت دولة السودان خلال الأسابيع الماضية ارتفاعًا ملحوظًا في منسوب مياه النيل الأزرق، وذلك عقب اكتمال عملية الملء الأخيرة لبحيرة سد النهضة الإثيوبي مع نهاية شهر أغسطس الماضي. هذا التطور المائي أثار تساؤلات عديدة حول تأثيره المباشر على السدود السودانية والمخزون المائي في مصر، خصوصًا في ظل غياب التنسيق المسبق بشأن إدارة تشغيل السد.
وأوضح الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة في مصر، أن إثيوبيا بدأت بالفعل تصريف المياه عبر أربع بوابات من المفيض العلوي، بالإضافة إلى جزء محدود من المفيض الأوسط، مشيرًا إلى أن هذا الممر من المتوقع أن يتوقف عن التصريف خلال الفترة المقبلة. وأكد أن هذه البوابات تمثل حاليًا المصدر الأساسي لتصريف الإيراد اليومي الناتج عن الأمطار الغزيرة التي يشهدها الهضبة الإثيوبية، بينما ستصبح التوربينات الكهربائية هي المصدر الرئيسي لتصريف المياه بعد انتهاء موسم الأمطار.