بعثة الإمارات في باريس تدعو مواطنيها لتوخي الحذر بسبب الإضراب في فرنسا

دعت بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة في العاصمة الفرنسية باريس، مواطني الدولة المتواجدين في الجمهورية الفرنسية إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر، وذلك نظراً للإضراب العام المقرر تنظيمه في معظم المدن الفرنسية اليوم الخميس الموافق لـ 18 سبتمبر 2025.
وأكدت البعثة في تنويه رسمي على أهمية التزام المواطنين بالتعليمات والإرشادات الصادرة عن السلطات الفرنسية، حرصًا على سلامتهم وتفاديًا لأي تعطيلات قد تطرأ نتيجة الإضرابات المتوقعة، والتي من المرجح أن تؤثر على وسائل النقل العام والمرافق الحيوية الأخرى.
وشددت البعثة على أهمية التواصل في الحالات الطارئة عبر الرقمين المخصصين للطوارئ وهما: 0097180024 و 0097180044444
كما حثت المواطنين على التسجيل في خدمة "تواجدي" التي تتيح لبعثات الدولة متابعة أوضاع المواطنين وتقديم الدعم اللازم في الحالات الطارئة.
تأتي هذه الخطوة في إطار حرص البعثة الدائم على سلامة مواطني الدولة في الخارج، واهتمامها بتوفير الحماية والإرشاد في ظل أي ظروف استثنائية.
موجة جديدة من الاحتجاجات تشهدها فرنسا اليوم ضد السياسات الاقتصادية
موجة جديدة من الاحتجاجات تشهدها فرنسا، الخميس، ضد السياسات الاقتصادية والميزانية العامة، بما يشمل إضرابًا ومسيرات.
ورغم توقعات بتصعيد واسع، اعتبرت السلطات أن بعض أشكال التعبئة جاءت "أقل حدة مما كان متوقعًا" في بداية اليوم.
فيما أظهرت الأرقام الرسمية والميدانية حجم التوتر القائم بين الشارع والحكومة، بحسب محطة "فرانس.إنفو" التلفزيونية الفرنسية.
مع ساعات الصباح، بدأت المواكب الأولى بالتحرك في مدن عدة مثل نيس، ولوهافر، وأفينيون، وشيربورغ.
وفي باريس، حيث يتوقع أن يشارك ما بين 50 ألف و100 ألف متظاهر، أعلن منظمون أن المسيرة ستنطلق عند الساعة الثانية ظهرًا بالتوقيت المحلي من ساحة الباستيل، لتسلك مسارًا تقليديًا نحو ساحة الجمهورية وصولًا إلى ساحة الأمة.
بدورها، شهدت مدن كبرى أخرى مسيرات ففي مارسيليا، خرج الآلاف من المرفأ القديم.
وأعلنت السلطات أن نحو 250 تجمعًا تم التصريح بها في عموم فرنسا، مع توقعات بأن يصل إجمالي المشاركين إلى 800 ألف متظاهر.
هذا الرقم، في حال تحققه، سيجعل من هذه الحركة واحدة من أكبر تحركات التعبئة الاجتماعية منذ بداية ولاية الرئيس الحالي، إيمانويل ماكرون، بحسب محطة "بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية.