منظمات دولية تدعو إلى وقف فوري لمبيعات الأسلحة لإسرائيل

دعت منظمات دولية حقوقية وإنسانية، اليوم الخميس، جميع الدول إلى اتخاذ إجراءات عاجلة بوقف فوري لكافة مبيعات الأسلحة والمعدات والخدمات العسكرية والأمنية لإسرائيل، في ظل ما وصفته باستمرار "العدوان المنهجي وجرائم الإبادة الجماعية" ضد المدنيين في قطاع غزة.
وقالت المنظمات في بيان مشترك صدر منذ قليل، إن استمرار تدفق الأسلحة والمعدات يعزز من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، ويساهم في تقويض الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار، محذرة من التبعات القانونية والأخلاقية المترتبة على دعم الدول والشركات المتورطة في تسليح الاحتلال.
كما طالبت المنظمات بوقف جميع أشكال التجارة والاستثمار مع الشركات المتورطة في دعم العمليات العسكرية في غزة، ودعت الحكومات والهيئات الدولية إلى ضمان التزام تلك الشركات بالعقوبات الدولية المفروضة، ومحاسبة من يثبت تورطه في دعم جرائم الحرب.
وأكد البيان على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف ما وصفه بـ"سياسة الإفلات من العقاب"، مشددًا على أن حماية المدنيين وفرض الالتزام بالقانون الدولي واجب جماعي لا يحتمل التأجيل.
ويأتي هذا النداء في وقت تتصاعد فيه الدعوات الأممية والحقوقية لفتح تحقيقات مستقلة بشأن الانتهاكات المرتكبة في قطاع غزة، وسط تزايد عدد الضحايا المدنيين ودمار واسع طال البنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
تفاصيل جديدة حول مطالبة دول بالتصويت على قرار وقف إطلاق النار بغزة
كشفت مصادر في مجلس الأمن الدولي، وفقا لوسائل إعلامية، أن الدول العشر المنتخبة في المجلس تسعى للتصويت على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة، في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي في المنطقة.
وتضم الدول المنتخبة التي تدفع باتجاه هذا القرار كلا من: الجزائر، غيانا، كوريا الجنوبية، سيراليون، سلوفينيا، الدنمارك، اليونان، باكستان، بنما، الصومال.
وقال المتحدث باسم بلدية غزة إن أعدادا من النازحين اضطروا إلى الانتقال نحو جنوب المدينة خلال الساعات الماضية، في ظل الظروف الإنسانية المتفاقمة.
وأضاف أن عشرات آلاف المواطنين ما زالوا داخل مدينة غزة ولم يغادروها، مؤكدا أن أعدادا كبيرة من الأهالي يرفضون النزوح بشكل كامل باتجاه الجنوب رغم استمرار الضغوط.
حماس: لا نخشى تهديدات ترامب.. وهذا مصير أسرى الاحتلال
كشف القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» غازي حمد، عن مصير أسرى الاحتلال الإسرائيلي، بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وإعلان الاحتلال شن عملية برية في مدينة غزة.
وأضاف خلال لقاء لفضائية «الجزيرة»، مساء الأربعاء: «لا نخشى تهديدات ترامب، ونتعامل مع الأسرى ضمن قيمنا وأخلاقنا، ورغم كل المجازر ضد شعبنا الفلسطيني وقتل المدنيين واستهداف الأبرياء، تعاملنا مع الأسرى بمنطق شرعي وإسلامي وديني».
وقال إن دولة الاحتلال هي من تضع الرهائن في خطر، مشيرًا إلى أن «ترامب دائما ما كان في الجانب الخطأ من التاريخ، والجانب الخطأ من الحقيقة والموضوعية».
وأكمل: «بدلًا من أن يوجه ترامب دولة الاحتلال إلى أن تبحث عن إطلاق سراح الرهائن، إلا أنه يوجه الأمر لحركة حماس، كأن حماس هي المسئولة عن ذلك. هذه معادلة مغلوطة وغير صحيحة، وكان المفترض أن يقول لنتنياهو: يجب أن تضع حدا للحرب والوصول إلى اتفاق كامل لإنهاء الحرب».
وأشار إلى أن تجربة الحركة مع الإدارة الأمريكية كوسطاء «مريرة»، مؤكدًا أن حماس قطعت شوطًا طويلًا في التعاطي مع المقترحات الأمريكية، خاصة مع المبعوث الأمريكي ويتكوف.