مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير المالية الموريتاني: الضريبة في موريتانيا تصاعدية وهدفها اجتماعي بحت

نشر
الأمصار

قال وزير الاقتصاد والمالية الموريتاني.        سيدي أحمد ابوه إنّ الضريبة في                موريتانيا تصاعدية، وهدفها اجتماعي         بحت.                                                                            

وبرر الوزير حديثه في مؤتمر الحكومة الصحفي الأسبوعي بأنها ضريبة غير وحيدة المُعدل، مما لا يفرض على الفئات الأقل دخلا المعدلات الأكثر نسبة لأن المداخيل غير واحدة.

 

وذكر ولد ابوه أن مجمل نسبة الضغط الضريبي في موريتانيا يقل بثلاثة نقاط عن أدنى نسبة في شبه المنطقة، لأن نسبها تبدأ من 20 حتى 25 وموريتانيا مازالت نسبتها 15 حتى الآن، وفق قوله.

وكانت أعربت الجمهورية الإسلامية الموريتانية عن دعمها للجهود الصادقة والمساعي الحميدة التي تبذلها بعض الدول الشقيقة والصديقة من أجل مساعدة السودان الشقيق على الخروج من محنته الراهنة.

جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج.

 

وفيما يلي نص البيان:

“اطّلعت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج بعناية واهتمام على البيان الصادر في الرياض يوم السبت 21 ربيع الأول 1447 هـ الموافق 13 سبتمبر 2025 م، عن وزراء خارجية المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية حول الصراع في السودان.
وإذ تعرب الوزارة عن دعم موريتانيا القوي للجهود الصادقة والمساعي الحميدة التي تبذلها هذه الدول الشقيقة والصديقة من أجل مساعدة السودان الشقيق على الخروج من محنته الراهنة، فإنها:

 

ترحب بالمبادئ الجوهرية الواردة في البيان، وفي مقدمتها صون سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه، ورفض منطق القوة والحلول العسكرية، والحرص على حماية المدنيين والمحافظة على مؤسسات الدولة السودانية وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
تثمّن الدعوة إلى عملية انتقالية بقيادة مدنية، بما يضمن تحقيق ما يرنو إليه الشعب السوداني الشقيق من استقرار وتنمية وعيش كريم؛
تؤكد على ضرورة وقف الدعم العسكري الخارجي كشرط أساسي لتجفيف منابع النزاع وضمان الوصول إلى تسوية سلمية مستدامة.
تؤكد على ضرورة قطع الطريق أمام كل أشكال التطرف والإرهاب التي تقوّض الأمن والاستقرار وتضاعف من معاناة المدنيين.

 

وتجدد الحكومة الموريتانية، بهذه المناسبة، تضامنها الصادق مع الشعب السوداني الشقيق في معاناته وآماله، مؤكدة استعدادها للعمل مع جميع الشركاء الإقليميين والدوليين، تحت مظلة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، من أجل تحقيق سلام عادل ودائم في السودان.”