مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان..والي الخرطوم يعلن بداية العام الدراسي بكل مراحل التعليم العام

نشر
الأمصار

بدأ اليوم بولاية الخرطوم العام الدراسي ببقية الفصول بكل مراحل التعليم العام بولاية الخرطوم، حيث قرع والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة الجرس من مدرسة أحمد بشير العبادي الابتدائية التابعة لكلية التربية بجامعة الخرطوم، بحضور مدير عام وزارة التربية والتعليم دكتور قريب الله محمد أحمد ومدير جامعة الخرطوم بروفيسور عماد الدين الطاهر عرديب وإدارات التعليم بالوزارة وإدارة المدرسة.

والي الخرطوم خلال مخاطبته حفل التدشين أكد سعادته باستئناف الدراسة بالكامل بعد حرب ضروس أوقفت مسيرة الحياة العامة، متمنياً التوفيق والسداد للطلاب الذين جاءوا بروح جديدة بعد النتائج المشرفة لكل المراحل النهائية.

كما هنأ بالانتصارات التي تحققت في كردفان وتقدم القوات المسلحة في المحاور المختلفة، وقال هو نصر لكل السودان.


وتعهد الوالي بإكمال كل النقص من المعينات التي تحتاجها المدرسة، كما وجه وزارة التربية والتعليم بدعم المدرسة في أداء رسالتها التربوية وسد احتياجاتها من المعلمين والكتب والإجلاس.

إلى ذلك وجه محلية أم درمان بإكمال الخدمات الأساسية وإصحاح البيئة ومداخل المدرسة حتى ينعم التلاميذ بعام دراسي مستقر، متمنياً التفوق لكل المراحل.

مدير جامعة الخرطوم أشار إلى المجهودات التي تمت منذ وقت مبكر في تأهيل المدارس والجامعة ونظافتها، وقال ستظل المدرسة شامخة خدمة للمجتمع الذي يحتاج الكثير، وتعد خدمة التعليم من أهم الخدمات، مشيراً إلى البداية التي كانت بنهرين في الثانوي والابتدائي.

ووعد بأن يجد الطلاب الرعاية الكاملة، وهذا التدشين يعني بداية عام جديد لطلاب هذه المدارس، مشيداً بجهد حكومة الولاية في تقديم الدعم لإعمار المدارس والجامعة حتى عادت لأنشطتها الأكاديمية وتعود كما كانت في التميز والتقدم.

وقال إن هناك مجهودات وإسهام بذل من مجلس أمناء المدرسة في تهيئة بيئة المدرسة حتى وصلت إلى هذه المرحلة من التهيئة.

حكومة السودان: عقوبات أمريكا إجراءات أحادية لا تساعد على تحقيق السلام

وفي سياق منفصل، أكدت الحكومة السودانية، الأحد، أن العقوبات الأمريكية تمثل إجراءات أحادية لا تساعد في تحقيق السلام في البلاد، والمحافظة على السلم والأمن الدوليين.

وتعقيباً على عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية الأخيرة، قالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، إن حكومة بلادها تود أن "تشير إلى أن مثل هذه الإجراءات الأحادية لا تساعد في تحقيق الغايات المنشودة في بيان الخزانة من تحقيق للسلام في البلاد والمحافظة على السلم والأمن الدوليين".

 

والجمعة، أعلنت الولايات المتحدة، فرض عقوبات على وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم، وكتيبة "البراء بن مالك" التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، بدعوى ضلوعهما في "زعزعة الاستقرار بالبلاد".

وأكدت الخارجية السودانية أن "أفضل الطرق لمعالجة الأزمات يعتمد في الأساس على الانخراط المباشر، وعدم الاعتماد على افتراضات تروج لها بعض الجهات، التي تحمل أجندة سياسية خاصة، لا تخدم المصالح العليا للشعب السوداني".

وأشارت إلى أن تحقيق السلام في السودان ربما يكون غاية مشتركة للمجتمعين الإقليمي والدولي، إلا أنه في المقام الأول شأن سوداني مبني على تطلعات الشعب بكافة مكوناته.

وأضافت الوزارة، أن "حكومة السودان هي المسؤولة عن تحقيق هذه التطلعات عبر كافة الوسائل بما فيها الانخراط والعمل المشترك مع كافة الجهات في إطار احترام السيادة الوطنية".

 

ويشغل جبريل إبراهيم منصب وزير المالية، ويرأس حركة العدل والمساواة، الموقعة على اتفاق سلام جوبا عام 2020، والتي تقاتل حاليا إلى جانب الجيش.

كما تقاتل كتيبة "البراء بن مالك" إلى جانب الجيش في حربه ضد قوات الدعم السريع، وهي محسوبة على الإسلاميين وقادة النظام السابق (نظام عمر البشير).

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفًا.

وكانت شهدت جمهورية السودان خلال الأيام الخمسة الماضية موجة من الهجمات الانتحارية بالطائرات المسيّرة، نُفذت بشكل متزامن في ثلاث مدن رئيسية، ما يعكس تحولًا خطيرًا في تكتيكات مليشيا "الدعم السريع" المتمردة التي تكثف عملياتها تزامنًا مع احتدام المعارك في إقليم كردفان واقتراب نهاية فصل الخريف.