مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية المصري يعقد مباحثات ثنائية مع نظيره العراقي

نشر
الأمصار

عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم  الأحد، لقاءً ثنائياً مع فؤاد حسين نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية العراق، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة بالعاصمة القطرية الدوحة.

أشاد الوزيران بما تشهده العلاقات من تطور متنام على كافة المستويات خلال السنوات الأخيرة، مؤكدين الحرص على البناء على ما تحقق من نتائج ملموسة في إطار اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين. كما أكد الجانبان أهمية مواصلة التنسيق الوثيق لمواجهة التحديات الإقليمية ودعم الاستقرار في المنطقة.

وعلى الصعيد الإقليمي، أكد الوزيران تضامنهما الكامل مع دولة قطر الشقيقة في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استهدف أراضيها، وشددا على رفض أي انتهاك لسيادة الدول العربية، كما أعربا عن إدانتهما للجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وما تمثله من تهديد مباشر للأمن الإقليمي.


وأكد أن السبيل الوحيد لإنهاء دوامة الصراع وتحقيق سلام حقيقي في المنطقة يكمن في التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك الركيزة الأساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

وعلى صعيد اخر، التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم ١٤ سبتمبر ٢٠٢٥، مع الشيخ عبد الله اليحيا وزير خارجية دولة الكويت، وذلك على هامش مشاركته في أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة.

ثمّن الوزيران خصوصية العلاقات المصرية – الكويتية وما تشهده من تنسيق متواصل على المستويات كافة، مؤكدين الحرص على توسيع نطاق التعاون الثنائي، خاصة في المجالين الاقتصادي والاستثماري، بما يرسخ الروابط التاريخية الممتدة بين البلدين ويعزز الشراكة القائمة بينهما. كما جرى التوافق على أهمية مواصلة تبادل الزيارات رفيعة المستوى ودفع آليات التعاون المؤسسي.

وعلى الصعيد الإقليمي، جدد الوزيران التعبير عن تضامنهما مع دولة قطر الشقيقة إزاء العدوان الإسرائيلي الأخير، وشددا على رفض أي اعتداء على سيادة الدول العربية أو المساس بأمنها واستقرارها. كما أكدا ضرورة وضع حد عاجل للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ووقف الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك سياسات الحصار والتجويع والتوسع الاستيطاني ومحاولات التهجير.

وأعاد الوزيران التأكيد على أن تحقيق الاستقرار الإقليمي يتحقق من خلال التوصل لتسوية شاملة للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.