الجيش الصومالي يعلن مقتل 75 مسلحًا في معركة "عيل طير"
أعلنت مصادر عسكرية في جمهورية الصومال الفيدرالية، اليوم السبت، عن ارتفاع حصيلة قتلى ميليشيات الخوارج الإرهابية خلال معركة عنيفة دارت في مدينة "عيل طير" بمحافظة جلجدود التابعة لولاية جلمدج الإقليمية، حيث تمكنت القوات المسلحة الصومالية من القضاء على ما لا يقل عن 75 عنصرًا من بينهم قيادات بارزة.
ووفقًا لوكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا"، فإن الاشتباكات اندلعت عقب هجوم شنّته الميليشيات الإرهابية على مواقع تابعة للجيش، إلا أن القوات الصومالية تمكنت من إفشال الهجوم بعد معركة استمرت لساعات طويلة.
وأسفرت المواجهات عن سقوط 85 مصابًا من عناصر الميليشيات، إضافة إلى أسر عدد من المسلحين الذين تم ضبطهم أحياء.
وأكدت المصادر أن الجيش الصومالي نجح في السيطرة على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزة الميليشيات، فضلًا عن إحباط تفجير سيارتين مفخختين كان الإرهابيون يخططون لاستخدامهما مع بداية الهجوم لإحداث خسائر كبيرة بين القوات والمدنيين.
وتأتي هذه العملية في إطار الحملة العسكرية الواسعة التي تنفذها الحكومة الصومالية ضد ميليشيات الخوارج، بدعم من الولايات المتحدة وقوات الاتحاد الإفريقي، بهدف استعادة الأمن والاستقرار في المناطق الوسطى والجنوبية من البلاد. وقد كثّفت القوات الصومالية خلال الأشهر الماضية من عملياتها الهجومية، وتمكنت من تحرير العديد من القرى والمدن التي كانت خاضعة لسيطرة التنظيمات الإرهابية.
كما شددت القيادة الصومالية على استمرار العمليات حتى القضاء الكامل على الميليشيات المسلحة، مؤكدة أن هذه الانتصارات المتتالية تعكس إصرار الدولة على حماية المواطنين واستعادة سلطة الدولة على كافة أراضيها.
ويرى مراقبون أن معركة "عيل طير" تمثل ضربة قوية للخوارج، خصوصًا مع مقتل عدد كبير من قياداتهم الميدانية، وهو ما قد يضعف قدرتهم على شن هجمات مماثلة في المستقبل القريب.
الصومال.. تفاصيل حول الهجوم على الخوارج في عيل طير
تمكنت القوات المسلحة بالتعاون مع قوات الدفاع المحلية في الصومال، صباح اليوم، من توجيه ضربات دقيقة لمليشيات الخوارج في مدينة “عيل طير” بمحافظة غلغدود، ما أسفر عن مقتل أكثر من 30 مسلحًا من المليشيات.
وأكد وزير الدفاع، السيد أحمد معلم فقي، أن العملية تشكل درسًا حاسمًا للمتطرفين، مشيرًا إلى أن المليشيات لم تتمكن من نقل جثث قتلاها أو جرحاها، معربًا عن شكره لله على هذا الانتصار.
