المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف الإبادة الجماعية
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل سياساتها الممنهجة المتمثلة في التدمير والإبادة الجماعية والتطهير العرقي في مدينة غزة، مؤكدًا أن المدنيين يدفعون الثمن الأكبر لهذه الاعتداءات.
بيان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان عاجل أن الوضع الإنساني في غزة أصبح كارثيًا، مع تزايد أعداد الضحايا المدنيين من النساء والأطفال وكبار السن، إضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية الحيوية والمساكن والمستشفيات والمدارس.
وطالب المكتب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد لجرائم الاحتلال، وتوفير الحماية للمدنيين، مؤكدًا أن استمرار الصمت الدولي يفاقم من حجم المأساة الإنسانية ويشجع على استمرار الانتهاكات.
وأشار البيان إلى أن الجهات الإنسانية والطبية تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق الأكثر تضررًا بسبب الحصار والقصف المتواصل، داعيًا المنظمات الدولية لتقديم الدعم والمساعدة العاجلة للمدنيين المتضررين.
وأكد المكتب أن غزة لا تزال متمسكة بحقها في الدفاع عن المدنيين والمطالبة بالعدالة الدولية، محذرًا من تصاعد الأزمة إذا استمرت الاعتداءات دون تحرك عاجل من المجتمع الدولي.
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الحرب الإسرائيلية على القطاع دخلت يومها الـ700، واصفًا إياها بأنها "حرب إبادة وتهجير وتطهير عرقي" وسط ما اعتبره "صمتًا دوليًا مخزيًا".
بيان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة:
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية خلال هذه الفترة خلفت دمارًا شبه كامل للبنية التحتية بنسبة 90%، وخسائر اقتصادية تتجاوز 68 مليار دولار. وأضاف أن الغارات والهجمات تسببت في استشهاد وفقدان نحو 73,731 شخصًا منذ اندلاع الحرب.
وأشار البيان إلى أن إسرائيل دمّرت خلال 700 يوم 38 مستشفى و833 مسجدًا و163 مؤسسة تعليمية بشكل كامل، متهمًا الاحتلال بتنفيذ "جريمة تهجير قسري ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني، خصوصًا في مدينة غزة وشمال القطاع".
من جهته، دعا الجيش الإسرائيلي سكان "عمارة الرؤيا" والمباني المجاورة لها في مدينة غزة إلى إخلائها تمهيدًا لعملية عسكرية جديدة. ولم يعلّق الجيش بعد على ما ورد في اتهامات المكتب الإعلامي الحكومي.
