إطلاق نار على منزل الممثلة الهندية ديشا باتاني.. تفاصيل

شهد منزل الممثلة الهندية ديشا باتاني في منطقة "سيفيل لاينز" بمدينة باريلي الهندية، حادث إطلاق نار يوم الجمعة، بعدما أطلق رجلان مجهولان يستقلان دراجة نارية نحو سبع رصاصات على المنزل.
الشرطة الهندية
وأعلنت الشرطة الهندية في وقت لاحق من اليوم نفسه، أن عصابة "جولدي برار" التابعة لـ"لورنس بيشنوي" تبنّت مسؤولية الهجوم.
وتُشير التحقيقات الأولية إلى أن الحادث قد يكون مرتبطًا بخلاف وقع مؤخرًا بين شقيقة ديشا، خوشبو باتاني، وهي رائدة متقاعدة من الجيش الهندي ومدربة لياقة بدنية معتمدة، وبين الواعظ الديني الشهير أنيروده أشاريًا.
ويُعتقد أن خوشبو اتهمت الواعظ بتوجيه "تصريحات مهينة" ضد النساء، وهو ما دفعها إلى نشر مقطع فيديو على حسابها في "إنستجرام" قالت فيه: "لو كان أمامي، لقمت بتلقينه درسًا".
تصريحات خوشبو إلى موجة من الانتقادات
وأدت تصريحات خوشبو إلى موجة من الانتقادات، حيث نُسبت تصريحاتها بالخطأ إلى شخصية دينية أخرى تُدعى بريماناند جي ماهاراج، وهو شخصية تحظى بمتابعة واسعة من المشاهير. وفي شهر أغسطس الماضي، هددت خوشبو باتخاذ إجراءات قانونية إذا لم يتوقف الانتقاد، ووضحت أن تصريحاتها لم تكن موجهة ضد بريماناند جي.
وأعلنت عصابة "جولدي برار" مسؤوليتها عن إطلاق النار عبر منشور على موقع "فيسبوك". وفي رسالة تهديدية، نشرها عضو العصابة فيريندرا تشاران، ادّعى أن الهجوم جاء ردًا على ما وصفه بـ"إهانة الممثلة لقديسين محترمين" و"محاولتها التقليل من شأن الديانة الهندوسية".
وجاء في المنشور: "أنا فيريندرا تشاران، إطلاق النار الذي وقع اليوم على منزل ديشا باتاني تم من قبلنا. لقد أهانت قديسينا الموقرين وحاولت التقليل من شأن ديانتنا الساناتانا".
وأضافت الرسالة التهديدية: "هذا كان مجرد بداية. إذا أهانت هي أو أي شخص آخر ديانتنا مرة أخرى، فلن ينجو أحد من أفراد عائلتها. هذه الرسالة ليست لها فقط، بل لكل الفنانين في صناعة السينما ومن لهم صلة بهم".
وختم المنشور بالقول: "إذا ارتكب أي شخص في المستقبل عملًا كهذا من عدم الاحترام تجاه ديانتنا وقديسينا، فليستعد لمواجهة العواقب. نحن مستعدون للذهاب إلى أي مدى لحماية ديانتنا. حماية ديننا ومجتمعنا واجبنا الأساسي".