الأمم المتحدة تشيد بالإجراءات التي اعتمدتها موريتانيا لمعالجة تحديات الهجرة

أشاد المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان للمهاجرين، السيد جهاد ماضي، بالإجراءات التي قامت بها الحكومة الموريتانية لمعالجة تحديات الهجرة، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات شملت اعتماد قوانين لمكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، وإنشاء مراكز استقبال، وتعزيز عمليات البحث والإنقاذ في البحر.
وتعهد المقرر الخاص في بيان أصدره اليوم الجمعة في ختام زيارته لموريتانيا، بمواصلة التعاون مع السلطات الموريتانية وشركاء الأمم المتحدة والجهات الفاعلة في المجتمع المدني لدعم تنفيذ الإصلاحات اللازمة في هذا المجال.
وقال إن الدعم التقني والمالي من المجتمع الدولي أمر بالغ الأهمية لمساعدة موريتانيا على بناء قدراتها في مجال معالجة القضايا المتعلقة بالمهاجرين، داعيا إلى زيادة الدعم المقدم للوكالات الإنسانية مثل المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمات المجتمع المدني، لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمهاجرين.
وأشار إلى أنه لاحظ بعض الجوانب التي تتطلب مزيداً من الجهود، والتي أكدت الحكومة استعدادها للعمل على معالجتها، كزيادة الوعي بالتشريعات المناهضة لتهريب المهاجرين والرفع من قدرات الفاعلين الحكوميين وغير الحكوميين.
وقدم المقرر الأممي مجموعة من التوصيات اعتبرها ضرورية للمساهمة في معالجة التحديات المتعلقة بالمهاجرين.
وزير الطاقة والنفط يعود إلى نواكشوط.. تفاصيل
عاد معالي وزير الطاقة والنفط السيد محمد ولد خالد ظهر اليوم الجمعة إلى نواكشوط قادما من إيطاليا، حيث شارك في المؤتمر الدولي المتخصص في مجال الطاقة والنفط والغاز “غازتك”، الذي عقد في مدينة ميلانو في الفترة من 8 إلى 12 سبتمبر 2025.

ورافق معالي الوزير وفد هام من قطاعه.عاد معالي وزير الطاقة والنفط السيد محمد ولد خالد ظهر اليوم الجمعة إلى نواكشوط قادما من إيطاليا، حيث شارك في المؤتمر الدولي المتخصص في مجال الطاقة والنفط والغاز “غازتك”، الذي عقد في مدينة ميلانو في الفترة من 8 إلى 12 سبتمبر 2025.
ورافق معالي الوزير وفد هام من قطاعه.
موريتانيا تخلد يوم اللجنة المشتركة الدائمة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل
خلدت موريتانيا اليوم الجمعة يوم اللجنة المشتركة الدائمة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل “سيلس”، تحت شعار “تمكين السكان في منطقة الساحل وغرب افريقيا من مواجهة تحديات الأمن الغذائي والتغذوي والتكيف مع التغير المناخي”.
ويمثل الاحتفال بهذا اليوم، والذي يصادف الذكرى ال52 لمنظمة “سيلس”، فرصة لتسليط الضوء على إنجازات المنظمة المشتركة في مجالات الأمن الغذائي والتحكم في المياه والوصول إلى الأسواق ومكافحة التصحر وتغير المناخ في منطقة الساحل وغرب افريقيا.