مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

عمرو دياب يتصدر قائمة أبرز المرشحين لـ"وورلد ميوزك أورد 2025"

نشر
الأمصار

أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة “World Music Award 2025” العالمية عن قائمة المرشحين لجوائزها السنوية، حيث جاء النجم المصري عمرو دياب، الملقب بـ"الهضبة"، في صدارة المرشحين عن فئة أفضل فنان في الشرق الأوسط، ليواصل بذلك حضوره القوي على الساحة الفنية العالمية.

ويعد هذا الترشيح تتويجًا لمسيرة فنية استثنائية تمتد لأكثر من أربعة عقود، عزز خلالها دياب مكانته كأيقونة للأغنية العربية الحديثة، بفضل تجديده المستمر ومزجه بين الإيقاعات الشرقية والعالمية.

ألبوماته الأخيرة تتصدر المبيعات الرقمية

وأكدت إدارة الجائزة أن اختيار دياب كأبرز المرشحين جاء استنادًا إلى نجاح ألبوماته الأخيرة التي تصدرت المبيعات الرقمية، إضافة إلى الإقبال الجماهيري الكبير على حفلاته التي أقيمت خلال عام 2025 في مصر وعدة عواصم عربية وأوروبية.

ويعتبر "الهضبة" من أكثر الفنانين العرب ارتباطًا بجائزة "وورلد ميوزك أورد"، إذ سبق أن توج بها مرات عديدة خلال مشواره، ما جعله رمزًا للأغنية العربية على المستوى الدولي.

تفاعل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي

وقد تفاعل جمهوره بقوة مع إعلان الترشيحات، حيث تصدر اسمه قوائم الأكثر تداولًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط إشادات واسعة من النقاد الذين اعتبروا أن وجوده ضمن المرشحين البارزين لعام 2025 هو تأكيد على استمراريته وتفرده في عالم الغناء.

تحويل الأغنية العربية إلى منتج عالمي

يجمع النقاد على أن سر استمرار عمرو دياب في صدارة المشهد الفني يعود إلى قدرته الفائقة على مواكبة الأجيال، وتقديم موسيقى متجددة تحاكي ذوق الشباب دون أن تفقد هويتها الشرقية.

 فقد نجح في تحويل الأغنية العربية إلى منتج عالمي الطابع، يستمع إليه في مختلف العواصم، ليصبح نموذجًا للفنان الذي جمع بين الشعبية والجودة الفنية في آن واحد.

مشوار فني استثنائي

بدأ عمرو دياب مسيرته الفنية في أوائل الثمانينيات، حيث أصدر ألبومه الأول “يا طريق” عام 1983، لكن انطلاقته الحقيقية جاءت مع ألبوم “ميال” عام 1988، الذي فتح له أبواب الشهرة في مصر والعالم العربي.
وعلى مدار أربعة عقود، قدم دياب عشرات الألبومات التي رسخت مكانته، مثل “حبيبي”، “عودوني”، “تملي معاك”، و"الليلة".

اشتهر الهضبة بقدرته على التجديد المستمر في موسيقاه، من خلال دمج الإيقاعات الغربية الحديثة مع الطابع الشرقي، وهو ما جعله رائدًا في إدخال موسيقى البوب إلى الأغنية العربية.