ترامب يُحيي ذكرى 11 سبتمبر ويصف أمريكا بـ"الدولة الأكثر حياة"

أحيا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذكرى الرابعة والعشرين لهجمات 11 سبتمبر الإرهابية، خلال احتفال أقيم في البنتاجون تكريمًا لـ2977 ضحية، مؤكدًا على التزام بلاده بعدم نسيان هذه المأساة.
وخلال كلمته، قال ترامب: "هاجمت وحوش وحشية رموز حضارتنا، ومع ذلك صمد الأمريكيون وأظهروا للعالم أننا لن نستسلم أبدًا، ولن ننحني، وعلمنا العظيم لن ينهار أبدًا".
وروى الرئيس قصصًا مؤثرة لبعض الضحايا، من بينهم برايان سويني الذي أرسل رسالة صوتية إلى زوجته على متن رحلة يونايتد رقم 175، ومضيفة الطيران رينيه ماي التي اتصلت بوالدتها لتقول لها أحبك، وتومي دينيس الذي اتصل بزوجته من الطابق 92 للبرج الشمالي، وتشاك كوستيلو الذي اقتحم مركز التجارة العالمي لإنقاذ العالقين في المصاعد.

وأضاف ترامب أن الروح البطولية الأمريكية تجلت في ضباط الشرطة ورجال الإطفاء وأفراد الخدمة العسكرية، مؤكّدًا أن هذه الشجاعة شكلت جوهر مواجهة الولايات المتحدة للأحداث التاريخية الصعبة.
وانتقل ترامب إلى السياسة خلال خطابه، معيدًا التأكيد على عبارته الشهيرة بأن الولايات المتحدة كانت دولة ميتة" في عهد الرئيس جو بايدن، مشيدًا بجهوده لإعادة تسمية وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب. وأوضح قائلاً: في العام الماضي كنا دولة ميتة، أما الآن، فلدينا الدولة الأكثر حياة في العالم".
ترامب يحذر من مهاجمة أمريكا ويعيد تسمية وزارة الدفاع
في خطاب رسمي من البنتاجون، بمناسبة إحياء ذكرى مرور 24 عامًا على هجمات 11 سبتمبر 2001، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس أنه سيواجه أي محاولة لمهاجمة الولايات المتحدة خلال فترة رئاسته بحزم شديد، مشددًا على أن أي تهديد سيُقابل بالقوة الكاملة.
وقال ترامب خلال كلمته: إذا هاجمتم الولايات المتحدة الأمريكية، فسنطاردكم. سنسحقكم بلا رحمة، وسننتصر بلا شك.
لهذا السبب أطلقنا على وزارة الدفاع السابقة اسم وزارة الحرب، وستكون مختلفة". ويأتي هذا التصريح في أعقاب القرار الذي اتخذه هذا الشهر بإعادة تسمية وزارة الدفاع الأمريكية لتصبح وزارة الحرب، في خطوة تهدف بحسبه إلى تعزيز الردع العسكري وتعكس نهجًا أكثر صرامة في حماية البلاد ضد أي تهديد خارجي.
وشهدت مراسم البنتاجون حضور الرئيس ترامب مع زوجته ميلانيا ترامب