مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سيناتوران أمريكيان يتهمان حكومة نتنياهو بـ"التطهير العرقي" في غزة

نشر
حكومة نتنياهو
حكومة نتنياهو

أصدر السيناتوران الديمقراطيان، كريس فان هولن وجيف ميركلي، تقريراً مفصلاً يتهمان فيه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانخراط في "حملة تطهير عرقي" في قطاع غزة.

المعاقبة الجماعية لسكان غزة:

وقال السيناتور فان هولن إن حكومة نتنياهو تجاوزت حقها في الدفاع عن النفس ووصلت إلى حد "المعاقبة الجماعية لسكان غزة". وأشار إلى أن التقرير يحمل عنواناً صريحاً هو "حكومة نتنياهو تنفذ خطة تطهير عرقي، وأمريكا متواطئة".

وشدد فان هولن على أن حكومة نتنياهو لم تخفِ أهدافها، بل إن نتنياهو نفسه قال إن أحد أهداف الحرب هو "تهجير الفلسطينيين من غزة".

كما أوضح التقرير أن الحصار الشامل الذي فرضته إسرائيل على القطاع لمدة 78 يوماً، ومنع دخول المساعدات، قد أدى إلى وفاة عدد هائل من السكان. 

واعتبر فان هولن أن نظام فتح المعابر مصمم بشكل واضح لاستخدام الغذاء وسيلة لدفع السكان إلى مغادرة شمال غزة.

وفي نداء عاجل، كشف صندوق الأمم المتحدة للسكان، أن سكان غزة يعيشون يوماً واحداً من كل ثلاثة أيام بلا طعام، مما يؤكد خطورة الوضع الإنساني في القطاع.

تأتي هذه التحذيرات في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي تسببت في نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، مما يدفع بالسكان إلى حافة الكارثة.

 

حذّر صندوق الأمم المتحدة للسكان، من تفشي المجاعة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن أكثر من 500 ألف شخص مهددون بالموت جوعًا. 

وأكد صندوق الأمم المتحدة للسكان، أن الحوامل والرضع والأطفال يموتون يوميًا نتيجة الجوع وانهيار النظام الصحي.

أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان تحذيرًا بالغ الخطورة بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن المجاعة باتت تفتك بالسكان المدنيين بشكل متسارع، في ظل استمرار الحصار ونقص المساعدات.

وأوضح الصندوق، في بيان رسمي، أن أكثر من 500 ألف شخص في قطاع غزة يواجهون خطر الموت جوعًا، في وقت يعاني فيه القطاع من انهيار شامل في خدمات الصحة والتغذية، وندرة شديدة في الغذاء والماء النظيف.

وأشار البيان إلى أن النساء الحوامل والرضع والأطفال من بين الفئات الأكثر تضررًا، إذ يموت بعضهم فعليًا نتيجة الجوع الحاد ونقص الرعاية الطبية، ما يرفع من معدلات الوفاة اليومية في ظل عجز المستشفيات والمراكز الصحية عن تقديم الحد الأدنى من الخدمات.

ويأتي هذا التحذير ضمن سلسلة من نداءات الاستغاثة التي أطلقتها منظمات الأمم المتحدة، في ظل غياب ممرات إنسانية آمنة وعدم دخول كميات كافية من المساعدات، في حين تحذر منظمات حقوقية من أن الوضع الإنساني في غزة قد يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية إذا استمر دون تدخل فوري.