مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية: نضع كل إمكانياتنا مع قطر في كل ما تتخذه من إجراءات

نشر
الأمصار

أدانت واستنكرت المملكة العربية السعودية، بأشد العبارات الاعتداء الإسرائيلى الغاشم والانتهاك السافر لسيادة دولة قطر الشقيقة، مؤكدةً تضامنها الكامل ووقوفها إلى جانب دولة قطر الشقيقة، ووضع كافة إمكاناتها لمساندتها فى كل ما تتخذه من إجراءات.

وحذرت الخارجية السعودية، من العواقب الوخيمة جراء إمعان الاحتلال الإسرائيلى فى تعدياته الإجرامية وخروجه الصارخ على مبادئ القانون الدولى وجميع الأعراف الدولية.

فى انتهاك سافر، نفذ حيش الاحتلال عملية اغتيال بواسطة سلاح الجو فى قلب العاصمة القطرية  الدوحة

 عصر اليوم الثلاثاء، استهدفت وفد حركة حماس المشارك فى مفاوضات التهدئة بين الحركة وتل أبيب.

وقال جيش الاحتلال فى بيان مساء اليوم إنه نفذ مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، عبر سلاح الجو، مؤخرًا هجومًا مُستهدفًا على القيادة العليا لمنظمة حماس التى وصفها البيان بـ"الإرهابية"، مشيرًا إلى أن أعضاء الحركة الذين تعرضوا للهجوم أقادوا نشطة المنظمة لسنوات، وهم مسؤولون مباشرةً عن تنفيذ هجوم 7 أكتوبر وشن الحرب على إسرائيل.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عبر بيان رسمي، بمشاركة جهاز الأمن العام "الشاباك"، أن سلاح الجو نفذ "هجوماً دقيقاً وموجهاً" ضد قيادة حماس في الدوحة. 

وأوضح البيان أن المستهدفين "قادوا أنشطة الحركة على مدار سنوات ويتحملون المسؤولية المباشرة عن أحداث 7 أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل"، مشدداً على استمرار العمليات ضد ما وصفها بـ"البنية الإرهابية" للحركة.

من جانبها، أعربت وزارة الخارجية القطرية عن إدانتها الشديدة للهجوم، واصفة إياه بـ"الجبان"، مؤكدة أنه يمثل "اعتداءً إجرامياً يشكل انتهاكاً صارخاً لكافة القوانين والأعراف الدولية"، فضلاً عن كونه "تهديداً خطيراً لأمن وسلامة القطريين والمقيمين في الدولة". 

 

وأكدت الوزارة أن الجهات الأمنية والدفاع المدني تحركت على الفور لاحتواء تبعات الحادث وضمان سلامة القاطنين والمناطق المحيطة بمكان الاستهداف.

ويأتي هذا الهجوم في وقت تلعب فيه قطر دور الوسيط الرئيسي بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى. ويرى مراقبون أن الاستهداف الإسرائيلي داخل الأراضي القطرية قد يعقّد جهود الوساطة ويزيد من حدة التوترات الإقليمية، خصوصاً أن العملية جاءت متزامنة مع تحركات دبلوماسية أميركية لدفع المفاوضات نحو اختراق ملموس.

وبينما تؤكد حماس أن وفدها خرج سالماً، يبقى الغموض قائماً بشأن التداعيات السياسية لهذه العملية على مسار المفاوضات الجارية في الدوحة، وسط تنديد عربي ودولي متوقع خلال الساعات المقبلة.