تحذيرات من موجة حر.. تفاصيل حالة الطقس اليوم في ليبيا

أعلن المركز الوطني للأرصاد الجوية في ليبيا عن تأثر مناطق الشمال الغربي وغدامس بكتلة هوائية ساخنة، من المتوقع أن ترفع درجات الحرارة بشكل ملحوظ يوم الأربعاء 10 سبتمبر 2025، خاصةً في المناطق الممتدة من طرابلس حتى أقصى الساحل الغربي.
أبرز التوقعات الجوية:
درجات الحرارة نهارًا: تتراوح بين 35 إلى 42 درجة مئوية
نشاط الرياح: متوقع خلال فترة المساء على المناطق الساحلية
الأجواء في باقي المناطق: معتدلة نسبيًا دون تغيرات حادة
تحسن تدريجي بدءًا من الخميس
أفاد المركز بأن درجات الحرارة ستبدأ بالتراجع التدريجي اعتبارًا من يوم الخميس، مع تكاثر للسحب مساءً، يصحبها خلايا رعدية وأمطار خفيفة، خاصةً على المناطق الجبلية في الشمال الغربي.
ويُوصى المواطنون في المناطق المتأثرة باتخاذ الاحتياطات اللازمة، خاصةً خلال ساعات الذروة، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، مع متابعة التحديثات الجوية اليومية.
اجتماع ثلاثي يبحث الرواتب والاعتمادات وتوحيد الإنفاق العام في ليبيا
قالت وزارة الخارجية في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» الليبية إن إعلان تأسيس الاتحاد الأفريقي في سرت يوم التاسع من سبتمبر العام 1999، لم يكن مجرد وثيقة رؤى وتصورات بل أطلق شرارة لتطلعات الشعوب الأفريقية التي تجسدت في مواقف مشتركة، وأجندة واضحة للتنمية، وتعزيز الشراكة مع المجموعات الاقتصادية الإقليمية، بما يجعل الاتحاد ركيزة أساسية للتكامل والوحدة القارية.
تأسيس الاتحاد
وأضافت الوزارة، في بيان، أن ليبيا تُحيي الثلاثاء اليوم السنوي لتأسيس الاتحاد، تلك الخطوة السياسة المبكرة التي شكلت منعطفا مهما نحو توحيد المواقف الأفريقية، ورسم السياسات المشتركة، وبناء هياكل قارية قادرة على مواكبة التحولات الدولية، فقد مثل تأسيس الاتحاد الأفريقي نقلة نوعية في اهتمامات شعوب القارة، كما مهد «إعلان سرت» للتفكير الجاد في ترتيب الأولويات ووضع الهياكل المؤسسية، وإرساء منظومة السلم والأمن، وتأسيس البنية القانونية اللازمة لمتطلبات المرحلة المقبلة.
وتابعت: «اليوم، يستمد الاتحاد وجوده من تراكم الجهود التي تحققت، ويواصل توحيد العمل القاري استنادا إلى الإرادة الحقيقية لتعزيز مجالات التعاون والتنسيق في مختلف الأبعاد الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، مع الحفاظ على الخصوصية الأفريقية والمرتكزات المشتركة، ويظل الاتحاد هو الضامن لتعزيز قوة القارة سياسيا وأمنيا، وحماية ثرواتها ومقدرات شعوبها ومواردها البشرية وتسخيرها وتحقيق الرفاه والاستدامة، ومعالجة الأسباب الجذرية للتحديات التي تواجهها».