مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المبعوثة الأممية في ليبيا تطلع سفراء الاتحاد الأوروبي على جهودها لدفع خارطة الطريق السياسية

نشر
الأمصار

أطلعت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، سفراء دول الاتحاد الأوروبي على تحركاتها الأخيرة مع مختلف الأطراف الليبية، في إطار السعي لتفعيل خارطة الطريق السياسية التي عرضتها مؤخرًا أمام مجلس الأمن الدولي.

 

وقال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، في تدوينة على منصة "إكس" اليوم الاثنين، إن تيتيه قدّمت خلال الاجتماع الشهري لسفراء الاتحاد، بمن فيهم السفراء المعتمدون خارج ليبيا، عرضًا لجهودها مع الأطراف الليبية المعنية والمؤسسات والمجتمع المدني في مختلف أنحاء البلاد، بهدف الدفع نحو تنفيذ خارطة الطريق وإجراء انتخابات وطنية تؤدي إلى توحيد المؤسسات واستعادة شرعيتها.

 

وأضاف أورلاندو أن سفراء الاتحاد الأوروبي أكدوا دعمهم لدعوة تيتيه الموجهة لجميع الأطراف في طرابلس إلى نبذ استخدام القوة وتسوية الخلافات عبر الوسائل السلمية وبالتعاون مع البعثة الأممية.

 

وأشار إلى أن الممثلة الخاصة للأمين العام تلقت رسالة دعم قوية من السفراء، الذين شددوا على متابعتهم للتطورات وردود الفعل الليبية عن كثب خلال الأسابيع المقبلة، التي وصفوها بالحاسمة.

 

ليبيا.. وفاة أم وخمسة أطفال في حريق مأساوي بأجدابيا


شهدت مدينة أجدابيا الليبية، اليوم الاثنين، مأساة إنسانية مفجعة، إذ لقيت أم وخمسة من أطفالها مصرعهم إثر اندلاع حريق هائل داخل منزلهم في مخيم تاورغاء، فيما نجا الأب بأعجوبة لكنه نُقل إلى قسم العناية المركزة في مستشفى الشهيد أمحمد المقريف التعليمي بحالة صحية حرجة.

وبحسب بيان صادر عن المستشفى، فإن فرق الإسعاف والدفاع المدني هرعت إلى مكان الحادث فور الإبلاغ عنه، غير أن سرعة انتشار النيران داخل المنزل حالت دون إنقاذ الضحايا. وأكدت إدارة المستشفى أن الأطفال الخمسة فارقوا الحياة على الفور إلى جانب والدتهم، بينما تكافح الطواقم الطبية لإنقاذ الأب الذي يعاني من حروق بالغة واختناق شديد.

وأشارت وكالة الأنباء الليبية إلى أن السلطات المحلية فتحت تحقيقًا عاجلًا للوقوف على أسباب اندلاع الحريق، وسط ترجيحات أولية تشير إلى احتمال حدوث تماس كهربائي أو تسرب في أسطوانة غاز منزلية، غير أن النتائج النهائية لم تُعلن بعد.

 

وأثار الحادث صدمة كبيرة في أوساط المجتمع الليبي، لا سيما أن الضحايا ينتمون لأسرة نازحة كانت تقيم في مخيم تاورغاء، الذي يضم مئات العائلات المتضررة من النزاعات السابقة. وعبر عدد من سكان المدينة عن حزنهم العميق، مؤكدين أن المأساة تسلط الضوء على الظروف القاسية التي تعيشها بعض العائلات داخل المخيمات، حيث تفتقر المساكن إلى معايير السلامة الأساسية.