الجيش الإسرائيلي يهدم مبنى إداريا من 12 طابقا بمدينة غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، هدم مبنى إداري من 12 طابقا في مدينة غزة، بعد 90 دقيقة من تحذير السكان بإخلاء المنطقة.
وخلال الأيام القليلة الماضية، دمرت إسرائيل العديد من المباني الشاهقة في مدينة غزة، وادعت أن حماس قامت بتركيب بنية تحتية للمراقبة فيها.
وقال الجيش، "إن حماس نشرت نقاط مراقبة وعبوات ناسفة حول المبنى".
وتشكل عمليات الهدم جزءا من هجوم إسرائيل المتصاعد للسيطرة على ما تصوره على أنه آخر معقل متبقٍ لحماس.
وتحذر منظمات الإغاثة من أن الإخلاء واسع النطاق سيفاقم الأزمة الإنسانية في مدينة غزة، والتي تعاني رسمياً من المجاعة نتيجة للقيود الإسرائيلية على المساعدات الغذائية، بحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس (أب).
كاتس: هجوم القدس ستكون له عواقب وخيمة وبعيدة المدى
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بأن "هذا الهجوم الشنيع ستكون له عواقب وخيمة وبعيدة المدى"، في إشارة لحادث القدس الذي وقع، اليوم الاثنين.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، بارتفاع عدد قتلى إطلاق النار عند مفرق مستوطنة راموت قرب القدس إلى 7 أشخاص، وإصابة آخرين عند مفترق مستوطنة راموت، فيما اقتحم الجيش الإسرائيلي مخيم قلنديا شمالي القدس الشرقية.
وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الهجوم في القدس نفذه شخصان جاءا من الضفة الغربية وعلى الأرجح من إحدى قرى رام الله.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "منفذا الهجوم يبلغان من العمر نحو 20 عاما من منطقة رام الله، ولا يملكان أي سوابق أمنية، ولا يمتلكان تصريح دخول إلى إسرائيل".
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قد دعا، اليوم الاثنين، الإسرائيليين إلى حمل السلاح، وذلك عقب مقتل 7 أشخاص في إطلاق النار عند مفرق مستوطنة راموت قرب القدس.
وقال بن غفير من موقع الحادث: "لقد كانت هنا عملية من قبل جندي من لواء الحشمونائيم الحريدي، ومن قبل اثنين من الحريديين الذين حصلوا على سلاح في إطار إصلاح الأسلحة".
وتابع الوزير الإسرائيلي: "السلاح ينقذ الأرواح، يجب أن نتذكر ذلك. أقول لجميع شعب إسرائيل: اذهبوا وتسلحوا".
كاتس يتوعّد غزة بـ"إعصار هائل".. وتحذيرات أمريكية لحماس من "العواقب"
في تصعيد جديد ينذر بتدهور إضافي في الأوضاع الأمنية والسياسية في قطاع غزة، حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الإثنين، من "إعصار هائل" يضرب سماء مدينة غزة، متوعدًا حركة حماس بخيارين لا ثالث لهما: القبول بالمقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار أو مواجهة "القضاء الكامل"، على حد تعبيره.
