الإمارات تُدين الهجمات الإرهابية في مالي

أدانت دولة الإمارات بأشد العبارات الهجمات الإرهابية التي استهدفت مراكز أمنية في مناطق جنوبي جمهورية مالي وأدت إلى مقتل وإصابة عشرات من كوادر الأمن.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن بيان لوزارة الخارجية الإماراتية، قوله إن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي ضحايا هذه الهجمات الجبانة، ولجمهورية مالي وشعبها الصديق، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
ما هي المنظمات الإرهابية الموجودة في مالي؟
هناك خطر كبير جدًا من عمليات الاختطاف التي تنفذها الجماعات الموالية لتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية في مالي. تنشط جماعة نصرة الإسلام والمسلمين (JNIM) وجماعة الدولة الإسلامية في ولاية بوركينا فاسو (ISSP) في جميع أنحاء مالي والنيجر وبوركينا فاسو. وقد سبق لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين (JNIM) أن نفذت عمليات اختطاف من جميع أنحاء مالي، بما في ذلك المناطق الحضرية والعاصمة باماكو.
هناك تهديد كبير عالميًا بوقوع هجمات إرهابية تؤثر على مصالح المملكة المتحدة والمواطنين البريطانيين، بما في ذلك من قِبل جماعات وأفراد يعتبرون المملكة المتحدة والمواطنين البريطانيين أهدافًا. ابقَ على اطلاع دائم بمحيطك.
تقدم شرطة مكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة معلومات ونصائح حول كيفية البقاء آمنًا في الخارج وما يجب فعله في حال وقوع هجوم إرهابي. تعرّف على كيفية الحد من خطر الإرهاب أثناء وجودك في الخارج .
الإرهاب في مالي
تنشط في مالي عدة جماعات إرهابية، منها جماعة نصرة الإسلام والمسلمين ( JNIM ) وتنظيم الدولة الإسلامية في الساحل ( ISSP ). ورغم أن المناطق الأكثر تضررًا من النشاط الإرهابي تقع في وسط وشمال مالي، إلا أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين شنت هجمات متزايدة في جنوب مالي، ولا تزال تمتلك القدرة والنية لاستهداف العاصمة باماكو.
تدهور الوضع الأمني في مالي مع تصاعد الهجمات الإرهابية عقب انسحاب بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في ديسمبر 2023. وتزايدت هجمات الإرهابيين على القواعد العسكرية والأفراد العسكريين، بما في ذلك أحيانًا عسكريون أجانب، بالإضافة إلى المباني الحكومية والرسمية، بما في ذلك في باماكو. وغالبًا ما تؤدي هذه الهجمات إلى مقتل جنود ومدنيين وغيرهم. ولا تزال محاولات تنفيذ هجمات مماثلة واردة للغاية.
وقد تكون الهجمات عشوائية وتحدث في أي وقت، بما في ذلك في الأماكن التي يرتادها الأجانب، مثل:
البنية التحتية الوطنية
المواقع والمؤسسات العسكرية
المباني الحكومية والرسمية
المؤسسات الدولية
مراكز النقل، بما في ذلك المطارات والطرق الرئيسية
السفارات
الشركات الدولية، بما في ذلك شركات التعدين والعمليات
الأماكن الدينية وأماكن العبادة
الأحداث الرياضية والثقافية
مراكز التسوق والأماكن المزدحمة
الفنادق والمطاعم والحانات