السودان.. والي البحر الأحمر يترأس اجتماعاً مشتركاً حول الاستعداد للعام الدراسي
ترأس والي ولاية البحر الأحمر في السودان، الفريق الركن مصطفى محمد نور، اليوم الاجتماع المشترك حول الاستعداد لاستئناف الفترة الدراسية للعام 2025، بحضور أمين عام حكومة الولاية ونائب مدير عام قطاع التعليم بالولاية، الأستاذ إبراهيم حسن المجذوب، وعدد من المسؤولين والمنظمات الداعمة للتعليم.
وفي تصريح صحفي عقب الاجتماع، أبان مدير عام قطاع التعليم بالإنابة، الأستاذ إبراهيم حسن المجذوب، عن استعداد الوزارة لاستئناف الفترة الدراسية، مثمناً دور الفريق الركن مصطفى، والي ولاية البحر الأحمر، راعي التعليم ورعايته لمشروع الداخليات بالبحر الأحمر وسعيه لحل مشكلة المساق العلمي بالمحليات، مجدداً شكره وتقديره لوالي الولاية لاهتمامه البالغ بالتعليم.
وأعلن المجذوب عن لقاء لوالي البحر الأحمر بالمعلمين والمعلمات (الجدد) الذين تم تعيينهم مؤخراً بالمحليات، وذلك يوم الأحد القادم بقاعة السلام ببورتسودان.
من جهته، أوضح رئيس لجنة الداخليات بالبحر الأحمر، الأستاذ صلاح كنه، أن الاجتماع المشترك يأتي في إطار الاستعداد لاستئناف العام الدراسي، حيث تم تكليفهم من قبل والي الولاية بإنشاء عدد من الداخليات بكل محلية بعدد (2) داخلية في كل محلية – بنين وبنات، مؤكداً أن اللجنة تعمل على قدم وساق لتوفير المعينات للداخليات مع المنظمات الداعمة للتعليم ومنظمات المجتمع المدني.
وأضاف الأستاذ صلاح أن اللجنة عملت على توفير “الأسرّة” وملحقاتها للطلاب والمعلمين الذين سيكون لهم الدور البارز في تطوير العملية التعليمية بالريف خاصة. وكشف رئيس لجنة الداخليات عن تدشين استلام معينات الداخليات وتوزيعها للمحليات برعاية والي الولاية، وذلك يوم السبت القادم.
السودان يقود اجتماع الدول الإفريقية بجنيف لتعزيز الالتزام بالقانون الإنساني
ترأس مندوب جمهورية السودان الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، السفير حسن حامد حسن، بصفته رئيس مجموعة الدول الإفريقية بجنيف، اجتماعًا رفيع المستوى جمع سفراء الدول الإفريقية مع السيدة مارجانا، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
واستهل السفير السوداني الاجتماع بكلمة افتتاحية ألقاها نيابة عن المجموعة الإفريقية، تناول فيها أبرز التحديات التي تواجه تطبيق القانون الدولي الإنساني في القارة الإفريقية، في ظل تصاعد النزاعات المسلحة وتعدد أطرافها. وأكد على أن ضعف الالتزام بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني، ولا سيما في ما يتعلق بحماية المدنيين وتوفير بيئة آمنة لهم أثناء النزاعات وما بعدها، يشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار المجتمعات الإفريقية ويقوض جهود التنمية والسلام.
من جانبها، قدّمت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر إحاطة شاملة حول المبادرة العالمية الجديدة التي أطلقتها المنظمة، والرامية إلى تعزيز الالتزام السياسي بالقانون الدولي الإنساني على المستوى الدولي. وأوضحت أن اتساع رقعة النزاعات وتعقد طبيعتها، إلى جانب التحديات المرتبطة بعدم الامتثال للقانون الدولي الإنساني، فرض على المنظمة إطلاق هذه المبادرة التي لاقت ترحيبًا واسعًا من العديد من الدول.
كما عرضت مارجانا المحاور الرئيسية للمبادرة، مؤكدة أنها تركز على رفع مستوى التوعية السياسية، وتعزيز التعاون الدولي لضمان حماية أفضل للمدنيين في مناطق النزاعات.
وقدّم السفراء الأفارقة المشاركون في الاجتماع مداخلاتهم واستفساراتهم، مؤكدين على الحاجة إلى تعاون أوثق بين الدول الإفريقية والمنظمات الدولية المتخصصة، بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من أجل تفعيل المبادرات المطروحة وتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع. كما شددوا على أن التزام القارة الإفريقية بالقانون الدولي الإنساني يعكس مسؤولية جماعية تهدف إلى حماية الإنسان وصون كرامته في أوقات الحروب والأزمات.
