قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم رام الله.. تفاصيل

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، مدن رام الله ونابلس وجنين والخليل في الضفة الغربية، ووقعت مواجهات بين الاحتلال وشبان فلسطينيين في قرية بيت ريما برام الله، في حين أطلق مستوطنون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وأضرموا النيران في مساحات زراعية في الخليل.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع في أثناء اقتحامها منطقة رام الله التحتا في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيمي بلاطة والعين في مدينة نابلس.
في غضون ذلك، أصيب فلسطينيان برصاص المستوطنين في خلة العيص بقرية شيوخ شمال شرقي الخليل بالضفة الغربية المحتلة، كما أضرم المستوطنون النار بأراضي الفلسطينيين هناك.
وقد أطلق المستوطنون الرصاص الحي باتجاه المنازل وأضرموا النيران في مساحات زراعية بالبلدة، وسط حماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت المنطقة.
وكان عشرات المستوطنين اقتحموا البلدة القديمة في مدينة الخليل تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال.
وأغلقت قوات الاحتلال مداخل البلدة ومنعت الفلسطينيين من الوصول إلى الحرم الإبراهيمي وأداء الصلاة فيه.
فلسطين.. صرف رواتب الموظفين عن شهر يونيو بنسبة لا تقل عن 50%
أعلنت وزارة المالية الفلسطينية، أن موعد صرف رواتب الموظفين العموميين عن شهر يونيو الماضي ، سيكون اليوم الأحد، بنسبة 50% من الراتب، وبحد أدناه 2000 شيكل.
وأكدت المالية - في بيان لها-حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن بقية المستحقات القائمة حتى تاريخه هي ذمة لصالح الموظفين، وسيتم صرفها عندما تسمح الإمكانيات المالية بذلك.
فرنسا تقترب من الاعتراف بفلسطين.. والبيت الأبيض يُعبّر عن غضبه
تقترب «فرنسا» من اتخاذ خطوة تاريخية بالاعتراف بدولة «فلسطين»، في قرار يُثير جدلًا دوليًا واسعًا ويضع العلاقات بين «باريس وواشنطن» على المحك. يأتي هذا التوجه الفرنسي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدبلوماسية، حيث عبّر «البيت الأبيض» عن غضبه واستياءه من هذه الخطوة المُرتقبة، مُعتبرًا أن مثل هذا القرار قد يُعقّد جهود السلام في المنطقة ويزيد من حدة الانقسامات السياسية.
تصاعد الخلاف الأمريكي الفرنسي حول غزة
وفي هذا الصدد، أفادت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن الخلاف بين الولايات المتحدة وفرنسا يتصاعد بشأن غزة، بعد أن ردّت باريس بشكل حاد على اتهامات وزير الخارجية الأمريكي، «ماركو روبيو»، الذي حمّل الخطة الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية مسؤولية فشل مفاوضات وقف إطلاق النار بين «إسرائيل وحماس».
وقالت الحكومة الفرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي: «لم يُسفر الاعتراف بدولة فلسطين عن انهيار مفاوضات المحتجزين»، ثم أوردت سلسلة مُطولة من المنشورات السابقة التي قالت إنها تُثبت أن إعلان الرئيس الفرنسي، «إيمانويل ماكرون»، عن إقامة الدولة الفلسطينية جاء بعد ساعات من تصريح المبعوث الأمريكي الخاص، «ستيف ويتكوف»، علنًا بأن حماس لا تتصرف «بحسن نية»، وأن الولايات المتحدة ستدرس الآن «خيارات بديلة».