مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فلسطين.. صرف رواتب الموظفين عن شهر يونيو بنسبة لا تقل عن 50%

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة المالية الفلسطينية، أن موعد صرف رواتب الموظفين العموميين عن شهر يونيو الماضي ، سيكون اليوم الأحد، بنسبة 50% من الراتب، وبحد أدناه 2000 شيكل.


وأكدت المالية - في بيان لها-حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن بقية المستحقات القائمة حتى تاريخه هي ذمة لصالح الموظفين، وسيتم صرفها عندما تسمح الإمكانيات المالية بذلك.

فرنسا تقترب من الاعتراف بفلسطين.. والبيت الأبيض يُعبّر عن غضبه

تقترب «فرنسا» من اتخاذ خطوة تاريخية بالاعتراف بدولة «فلسطين»، في قرار يُثير جدلًا دوليًا واسعًا ويضع العلاقات بين «باريس وواشنطن» على المحك. يأتي هذا التوجه الفرنسي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدبلوماسية، حيث عبّر «البيت الأبيض» عن غضبه واستياءه من هذه الخطوة المُرتقبة، مُعتبرًا أن مثل هذا القرار قد يُعقّد جهود السلام في المنطقة ويزيد من حدة الانقسامات السياسية.

تصاعد الخلاف الأمريكي الفرنسي حول غزة

وفي هذا الصدد، أفادت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن الخلاف بين الولايات المتحدة وفرنسا يتصاعد بشأن غزة، بعد أن ردّت باريس بشكل حاد على اتهامات وزير الخارجية الأمريكي، «ماركو روبيو»، الذي حمّل الخطة الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية مسؤولية فشل مفاوضات وقف إطلاق النار بين «إسرائيل وحماس».

 

وقالت الحكومة الفرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي: «لم يُسفر الاعتراف بدولة فلسطين عن انهيار مفاوضات المحتجزين»، ثم أوردت سلسلة مُطولة من المنشورات السابقة التي قالت إنها تُثبت أن إعلان الرئيس الفرنسي، «إيمانويل ماكرون»، عن إقامة الدولة الفلسطينية جاء بعد ساعات من تصريح المبعوث الأمريكي الخاص، «ستيف ويتكوف»، علنًا بأن حماس لا تتصرف «بحسن نية»، وأن الولايات المتحدة ستدرس الآن «خيارات بديلة».

وكان «روبيو» قال أمس الأول الخميس: «في اللحظة التي أعلن فيها الفرنسيون عن خطوتهم، انسحبت حماس من طاولة المفاوضات»، مُضيفًا: «بينما حذرت الولايات المتحدة من العواقب، أحيانًا لا يستمع هؤلاء.. يفعلون ما يُريدونه بسبب سياساتهم الداخلية».

تحذير فرنسي من تصاعد الإكراه والترهيب

 

وخلال زيارة الأسبوع الماضي إلى جرينلاند، حذَّر وزير الخارجية الفرنسي، «جان نويل بارو»، من تزايد «وحشية العالم»، مشيرًا إلى لجوء البعض إلى «الترهيب والإكراه والابتزاز والتهديد لإخضاع جيرانهم».

وتابع «بارو»، في إشارة واضحة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب» المُتكررة بشأن اهتمامه بالاستحواذ على هذه المنطقة الدنماركية المُستقلة: «من هذا المنطلق، جرينلاند ليست للبيع».

ومنذ إعلان «ماكرون» في فرنسا (24) يوليو الماضي، أعلنت كندا وأستراليا وعدة دول أخرى أنها ستعترف بدولة فلسطينية في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة رفيع المستوى الذي يبدأ في (23) سبتمبر الجاري، ويستمر أسبوعًا، وقالت «بريطانيا» إنها ستفعل الشيء نفسه، شريطة استيفاء عدة شروط.