مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الفائزون بجوائز مهرجان فينيسيا 2025.. الأسد الذهبي وتكريم صناع السينما العالميين

نشر
الأمصار

أسدل الستار مساء أمس على فعاليات الدورة 82 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي 2025، بحضور مجموعة كبيرة من أبرز النجوم وصناع السينما العالميين. 

وافتتحت السهرة مقدمة الحفل إيمانويلا فانيلي، التي ألقت الضوء على الجوائز المرموقة لهذا العام، مؤكدة على أهمية الأسد الفخري في تكريم صناع السينما الذين ساهموا بشكل بارز في تطوير الفن السينمائي العالمي.

وجاء تكريم المخرجين البارزين في هذا العام: الألماني فيرنر هرتزوغ، الأمريكي غاس فان سانت، والفرنسي جوليان شنابل، تقديرًا لمسيرتهم الفنية الطويلة التي أسهمت في إثراء السينما العالمية بأعمال مبدعة ومؤثرة، وهو ما يعكس الدور الرائد لمهرجان فينيسيا في دعم صناع الأفلام.

شهدت الدورة الحالية عروضًا قوية ومميزة، جمعت بين نجوم عالميين مثل جورج كلوني، دواين جونسون، جوليا روبرتس، إيما ستون، غييرمو ديل تورو، باولو سورينتينو، جيم جارموش، وبارك تشان ووك، ما منح المهرجان مستوى فنيًا رفيعًا وجاذبية كبيرة للجمهور والنقاد على حد سواء.

أما جوائز "الأسد الذهبي" فقد تم الإعلان عنها وفق القائمة الرسمية للمهرجان، حيث جاء الفائزون كالتالي:

جائزة الأفلام الغامرة: ذهبت إلى فيلم The Long Goodbye.

جائزة لجنة التحكيم الخاصة: حصل عليها فيلم Lost Land من إخراج أكيو فوجيموتو (اليابان، فرنسا، ماليزيا، ألمانيا).

جائزة أفضل مخرج: مُنحت للمخرجة الهندية أنوبارنا روي عن فيلم Songs of the Forgotten Trees.

جائزة أفضل سيناريو: فازت بها آنا كريستينا باراغان عن فيلم The Ivy (الإكوادور، المكسيك، فرنسا، إسبانيا).

جائزة أفضل ممثلة: حصلت عليها بينيديتا بوركارولي عن دورها في فيلم The Kidnapping of Arabella (إيطاليا).

جائزة أفضل ممثل: ذهبت إلى جياكومو كوفي عن فيلم A Year of School (إيطاليا، فرنسا).

جائزة أفضل فيلم قصير: مُنحت لفيلم Without Kelly من إخراج وفيسا سيرين (السويد).


وشهد المهرجان هذا العام اهتمامًا خاصًا بالأفلام المستقلة، التي سلطت الضوء على القضايا الإنسانية والاجتماعية في مختلف الدول، بالإضافة إلى تقديم تجارب سينمائية مبتكرة تعكس الواقع المعاصر بأسلوب فني متطور.

وتؤكد الدورة الحالية على مكانة مهرجان فينيسيا السينمائي كأحد أعرق المهرجانات السينمائية في العالم، حيث يمثل منصة مهمة لتقدير المبدعين والفنانين، ولإطلاق الأعمال السينمائية التي تجمع بين جودة الإنتاج وعمق الرسالة الفنية.

 كما يشكل المهرجان فرصة لتعزيز الحوار الثقافي بين الدول، ويبرز التطورات الجديدة في صناعة السينما، سواء من خلال الإنتاجات الضخمة أو الأفلام المستقلة التي تحمل رؤى فنية متميزة.