المغرب أول منتخب أفريقي يتأهل إلى كأس العالم 2026 بعد اكتساح النيجر بخماسية

حسم منتخب المغرب بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، ليصبح أول منتخب أفريقي يبلغ المونديال، بعد فوزه الكبير على النيجر بخمسة أهداف دون رد، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب "الأمير مولاي عبد الله" بالرباط ضمن الجولة السابعة من التصفيات الأفريقية.
أنهى "أسود الأطلس" الشوط الأول متقدمين بهدفين سجلهما إسماعيل الصيباري في الدقيقتين 29 و38، قبل أن يوسعوا الفارق في الشوط الثاني بثلاثية حملت توقيع أيوب الكعبي (51)، حمزة أكمان (69)، وعز الدين أوناحي (85).
ودخل المغرب المباراة بالتشكيلة التالية: ياسين بونو، أشرف حكيمي، نايف أكرد، يوسف بلعمري، سفيان الكرواني، إسماعيل الصيباري، سفيان أمرابط، نائل العيناوي، إلياس بن الصغير، إبراهيم دياز، أيوب الكعبي.
بهذا الانتصار، رفع المنتخب المغربي رصيده إلى 18 نقطة محققاً العلامة الكاملة في 6 مباريات، متصدراً المجموعة الخامسة، بينما جاءت تنزانيا ثانية بـ9 نقاط، والنيجر رابعاً بـ6 نقاط.
ويتأهل إلى المونديال مباشرة أصحاب الصدارة في المجموعات التسع الأفريقية، فيما تدخل المنتخبات الوصيفة في ملحق قاري يؤهل بدوره إلى الملحق العالمي.
غموض حول مستقبل عبد الإله العمري مع النصر.. والاتحاد يترقب الموقف
يخيم الغموض على مستقبل عبد الإله العمري، مدافع فريق النصر السعودي، مع اقتراب غلق سوق الانتقالات الصيفية، وذلك رغم عودته هذا الموسم من إعارة ناجحة مع نادي الاتحاد، توج خلالها بثنائية الدوري والكأس.
لا يُعد المدافع الدولي السعودي خيارًا أساسيًا في حسابات المدير الفني البرتغالي جورجي جيسوس، الذي يفضل الاعتماد على الثنائي محمد سيماكان وإينيغو مارتينيز في قلب الدفاع، وهو ما دفع العمري للتفكير جديًا في مستقبله خلال الفترة المقبلة.
وبحسب صحيفة "اليوم" السعودية، فإن مستقبل العمري لا يخرج عن سيناريوهين:
الاستمرار مع النصر: على أمل الحصول على فرص للمشاركة خلال الموسم الطويل الممتد محليًا وقاريًا.
العودة إلى الاتحاد: وهو الخيار الذي يفضله اللاعب نظرًا لنجاح تجربته السابقة هناك، لكنه يواجه رفضًا مبدئيًا من إدارة النصر بسبب حدة التنافس التاريخي بين الناديين.
إدارة الاتحاد تراقب الموقف عن كثب، خاصة وأن الفريق يسعى لتعزيز صفوفه في ظل مشاركاته القارية هذا الموسم.
في المقابل، تتمسك إدارة النصر بخيارات المدرب جيسوس، ولا ترغب في تقوية أحد أبرز منافسيها المباشرين بصفقة دفاعية بحجم العمري.
اللاعب بين الطموح والواقع
العمري، الذي يُعد من أبرز مدافعي المنتخب السعودي، يدرك أن جلوسه على دكة البدلاء قد يؤثر على مستقبله الدولي مع الأخضر، خصوصًا مع اقتراب تصفيات كأس العالم 2026. وهو ما قد يعجل بحسم موقفه قبل إغلاق باب الانتقالات.