وزارة الموارد المائية بالعراق تنفي تلوث مياه الشرب في عدد من المحافظات

نفت وزارة الموارد المائية في العراق، اليوم، الأنباء المتداولة بشأن تلوث مياه الشرب في عدد من محافظات البلاد، مؤكدة أن المياه التي تُجهز بها المدن تخضع لفحوصات دورية وتُعالج وفق المعايير الصحية المعتمدة.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن "جميع محطات الضخ والمعالجة تعمل بصورة طبيعية، وأن الفرق الفنية تتابع باستمرار نوعية المياه لضمان سلامتها"، مشيرة إلى أن "التحاليل المختبرية التي أُجريت مؤخراً لم تُظهر وجود أي مؤشرات تدل على تلوث في المياه المجهزة للمواطنين".
ودعت الوزارة المواطنين إلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية وتجنب تداول الشائعات التي قد تثير القلق، مؤكدة استمرار التنسيق مع وزارتي الصحة والبيئة لمراقبة جودة المياه في عموم محافظات العراق.
وكانت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت خلال الأيام الماضية تقارير غير مؤكدة تحدثت عن تسجيل حالات تلوث في مياه الشرب بعدد من المناطق، ما أثار مخاوف بين السكان.
السيد الصدر يحذر من تلوث المياه في العراق
حذر زعيم التيار الوطني الشيعي، السيد مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، من تلوث المياه في العراق.
وفيما يلي نص التدوينة التي نشرها السيد الصدر في منصة (اكس) .

السيد الصدر: حرق القرآن من قبل مرشحة الكونغرس جريمة عالمية لا تغتفر
أكد زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق، السيد مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، أن حرق القرآن من قبل مرشحة الكونغرس جريمة عالمية لا تغتفر.
بيان زعيم التيار الوطني الشيعي:
وقال السيد الصدر في تدوينة على منصة (اكس)، تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "مرة أخرى يكشر الغرب عن أنيابه ويعلن حقده ضد الدين السماوي الإسلامي وذلك بحرق المجرمة المرشحة لعضوية الكونغرس الأمريكي اليهودية نسخة من القرآن العظيم، الذي أظهر وهن وفساد (القردة والخنازير)".
وأضاف السيد الصدر: "وما ذلك بعجيب، إلا إن المثير للعجب هو سكوت نظرائنا في الدين من محبي الأديان السماوية عن ذلك الفعل الإجرامي المشين الذي يحرض على الكراهية والتعدي على مشاعر الملايين وعقائدهم، وما هذا السكوت إلا لكونه بعيداً عن (السامية).. وإلا كان جريمة عالمية لا تغتفر اهتزت له المؤسسات الصحفية واللاإنسانية، أفليس اعتناق الدين من الحرية والتعدي على الأديان قمعاً لحرية الدين والمعتقد".
وتابع: "لكن الله أبى إلا أن يكشف زيف حريتكم وديمقراطيتكم الهوجاء التي تكيلون بها بمكيالين، ما كان ضدكم فهو ممنوع وحرام، وما كان ضد من تعتبرونه عدوكم فحلال.. وما كان لصالحكم فهو واجب، وما كان لصالح من تعادونه فهو إرهاب ودكتاتورية وتخلف".
وأكمل: "فيا أيها المتخلفون سوف لن تنفعكم قببكم الحديدية ولا مقلاعكم إذا أتتكم العقوبة السماوية، فانتظروا إني معكم من المنتظرين".