ماكرون: عقوبات جديدة على روسيا في حال رفض جهود السلام

أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن بلاده لن تتردد في فرض عقوبات جديدة على روسيا إذا واصلت رفض جهود السلام، مشددًا على أن فرنسا لن تتقبل استمرار الاعتداءات الروسية على أوكرانيا، بحسب ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
وفي كلمة له تناولت آخر التطورات بشأن الأزمة الأوكرانية، أشار ماكرون إلى أن الأيام المقبلة ستشهد الإعلان عن التفاصيل النهائية لشكل الدعم الأمريكي لمدينة كييف، مؤكدًا أهمية التنسيق الدولي لضمان فعالية هذا الدعم في حماية الأراضي الأوكرانية وتعزيز الأمن الإقليمي. وأضاف الرئيس الفرنسي أن 26 دولة قد أبدت موافقتها على المشاركة في ما وصفه بـ"قوة الطمأنة"، والتي ستشكل بعد إحلال السلام في أوكرانيا، مع التأكيد على ضرورة تقديم ضمانات أمنية قوية لهذه القوة لضمان فعاليتها ونجاح مهمتها.
من جانبها، شددت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي على أن الجهود الأوروبية لدعم أوكرانيا تأتي في إطار وحدة الموقف بين الدول الأعضاء، حيث تركز هذه الجهود على تعزيز الضمانات الأمنية للأراضي الأوكرانية عبر البر والبحر والجو، إلى جانب دعم عملية إعادة بناء القوات المسلحة الأوكرانية بما يتناسب مع التحديات الأمنية الراهنة.
وتأتي تصريحات ماكرون في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تكثيفًا للجهود الدولية لتثبيت السلام، مع استمرار المناوشات العسكرية الروسية في مناطق متفرقة بأوكرانيا. كما أكد الرئيس الفرنسي أن فرنسا ستواصل العمل مع شركائها الأوروبيين والدوليين لضمان التزام روسيا بالقوانين الدولية واحترام سيادة أوكرانيا، مشيرًا إلى أن العقوبات الجديدة قد تشمل إجراءات اقتصادية وسياسية تستهدف القطاعات الحيوية في روسيا إذا استمر رفضها للسلام.

وتعكس هذه التصريحات التشديد الفرنسي على أن الحل السياسي يجب أن يكون متوافقًا مع المعايير الدولية، وأن المجتمع الدولي لن يقبل بأي خرق للاتفاقات والضمانات الأمنية، بما يسهم في إنهاء الصراع وتحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة.
ماكرون يطالب واشنطن بمراجعة قرار منع تأشيرات المسؤولين الفلسطينيين
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رفضه القاطع لقرار الولايات المتحدة الأمريكية إلغاء تأشيرات دخول المسؤولين الفلسطينيين لحضور اجتماعات الأمم المتحدة المقبلة في نيويورك، واصفاً القرار بأنه "غير مقبول" وداعياً السلطات الأمريكية إلى التراجع عنه.